زراعة
مزارع فى المانيا يعمل فى الأرض بالطريقة التقليدية، بإستخدام حصان ومحراث.الزراعة : هى عملية إنتاج الغذاء ، العلف ،والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان.
كلمة زراعة تأتى من "زَرَعَ" الحبً زرْعاً أى بَذَرهُ ، وحرَثَ الأرض للزراعة أى هيئهَا لبذَر الحبً. قديما زراعة كانت تعنى "علْمُ فلاحة الأراضى" فقط ولكن كلمة زراعة الأن تغطى كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة فى ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.
فى الإنجليزية وسائر اللغات المشتقة من الاتينية فإن زراعة تعنىAgriculture
Agri من الكلمة الاتينية ager (أى حقل)، و culture من cultura والتى تعنى "حراثَة" بمعنى "حراثَة التربة أو الأرض للزراعة".
وكما سبق القول فإن زراعة تعنى علم الزراعة. وتاريخ الزراعة مرتبط ارتباطاً وثيقا بتاريخ الأنسان، وكانت التُطورات الزراعية عوامل شديدة الأهمية فى التغير الاجتماعى وذلك يتضمن التخصص فى النشاط الأنسانى.
إثنان واربعون فى المائة من العاملين فى العالم يشتغلون فى مجال الزراعة، جاعلين الزراعة أكثر الوظائف شيوعا بلا استثناء!.
فهرست [إخفاء]
1 نظرة عامة
2 تاريخ
2.1 أصول قديمة
2.2 العصور الوسطى
2.3 من النهضة الأوروبية حتى عصرنا الحالى
3 أقسام الإنتاج الزراعي
3.1 الإنتاج النباتي
3.1.1 تحسين المحاصيل
3.2 الإنتاج الحيواني
4 الحاصلات الزراعية
4.1 إنتاج العالم للحاصلات الرئيسية لعام 2004
5 المشاكل البيئية
6 انظر أيضا
7 مراجع
نظرة عامة
حصاد آلي بإستخدام جرار.
زراعة شاي في جافا، أندونيسيا.
الزراعة بإستخدام جرار في السويد.الزراعة تشير إلى مجال واسع من أعمال الإنتاج الزراعية، مغُطية طيف كبير من قياسات العمل(مساحة أرض ، مخرُجات إنتاج ، الخ...)، ممارسات و الاتجاه التجارى. على طرف من هذا الطيف، هناك المزارع العيشى الذى يزرع مساحة صغيرة من الأرض بمدخلات موارد محدودة، و ينتج غذاء يكفيه هو وعائلته فقط.
على الطرف الآخر من هذا الطيف هناك الزراعة التجارية المكثفة، و التى تشمل الزراعة الصناعية. وهذه الزراعة تتضمن حقول كبيرة وأعداد من الحيوانات، مدخلات موارد كبيرة(مبيدات ، أسمدة ، الخ...)، و مستوى عال من الميكنة. هذه العمليات عامة تحاول أن تعظم الدخل المالى من المحاصيل و الماشية و الدواجن.
الزراعة الحديثة تمتد إلى حدود أبعد من الطرق التقليدية لإنتاج غذاء الأنسان و علف الحيوان. السلع الزراعية المنتجة الأخرى تتضمن زهور القطف ، نباتات الزينة و نباتات المشاتل، الأخشاب، الأسمدة، الجلود المستخدمة فى صناعة المنتجات الجلدية، كيماويات صناعية(النشا، السكر، إيثانول، كحولات، اللدائن)، الألياف(القطن، الصوف، القنب، الكتان)، الوقود(الميثان من الكتلة الحيوية، الديزل الحيوى) و العقاقير القانونية و الغير قانونية(المستحضرات الصيدلية الحيوية، التبغ، الأفيون، الكوكايين، القنب الهندى).
شهد القرن العشرون تغييرات ضخمة فى الممارسات الزراعية، خصوصا فى مجال الكيمياء الزراعية. الكيمياء الزراعية تتضمن تطبيقات الأسمدة الكيميائية، المبيدات الحشرية الكيميائية(راجع مكافحة الآفات)، المبيدات الفطرية الكيميائية، تركيب التربة، تحليل المنتجات الزراعية، و الاحتياجات الغذائية لحيوانات المزرعة. بداية من العالم الغربى، الثورة الخضراء قامت بنشر الكثير من هذه التغييرات إلى المزارع حول العالم، بنسب نجاح مختلفة.
من التغييرات الحديثة فى الزراعة: الزراعة بدون تربة، تربية النبات، التهجين، المعالجة الوراثية، إدارة أفضل لمغذيات التربة، و مكافحة حشائش محسُنة. لقد أنتجت لنا الهندسة الوراثية محاصيل لها سمات تفوق النباتات الموجودة طبيعيا، كالحاصلات الأكبر و مقاومة الأمراض. البذور المعُدلة تنبتَ أسرع، و ذلك يمكننا من تنميتها فى مساحة نمو ممتدة. الهندسة الوراثية للنباتات موضوع مثير للجدل خصوصا فى حالة النباتات المقاومة لمبيدات الحشائش.
يقوم المهندسون الزراعيون بتطوير خطط للرى، الصرف، الصيانة و الهندسة الصحية، وذلك يكون ذو أهمية شديدة فى المناطق الجافة عادة والتي تحتاج لرى مستمر، وأيضاً في المزارع الكبيرة.
التعبئة، المعالجة، وتسويق المنتجات الزراعية هى أنشطة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالعلم. طرق التجميد السريع و التجفيف قامت بتوسيع السوق للمنتجات المزرعية(راجع حفظ الأغذية؛ صناعة تعبئة اللحوم).
الحيوانات، شاملة الأحصنة، البغال، الثيران، الجمال، الألبكة ، الاما، و الكلاب، كثيرا ما تستخدم هذه الحيوانات فى فلاحة الحقول، حصاد المحاصيل و نقل منتجات المزارع إلى الأسواق. طبائع الحيوان تعنى تربية و إنماء الحيوان من أجل اللحم أو من أجل جنى المنتجات الحيوانية(كاللبن ، البيض أو الصوف) على أسس مستمرة. قامت الميكنة بزيادة عظيمة فى كفاءة و انتاجية المزارع فى الغرب.الطائرات، طائرات الهليكوبتر، و الشاحنات و الجرارات يتم إستخدامهم جميعا فى الزراعة فى الغرب لبذر البذور و عمليات الرش لمكافحة الحشرات و الأمراض.
تاريخ
أصول قديمة
طورت الزراعة من قبل العديد من الشعوب المستقلة جغرافياً، وتقترح الأدلة أن أول ظهور لنشاط زراعي كان في الهلال الخصيب.
فى عام 9،500 ق.م.، بدأ المزارعون فى اختيار وزراعة محاصيل غذائية ذات ميزات معينة. على الرغم من وجود دلائل على إستخدام أكثر تبكيرا للحبوب البرية، ولكن لم تظهر المحاصيل المؤسسة للزراعة الا بعد عام 9،500 ق.م. فى البداية ظهر قمح ايمر وقمح الحبة الواحدة، بعدها ظهر الشعير، والبسلة، والعدس، والكتان.
بحلول عام 7000 ق.م. كانت عمليتي بذر البذور والحصاد قد وصلوا إلى مصر. وفى عام 6000 ق.م. كانت الزراعة قد رسخت على ضفاف نهر النيل. وفى نفس الزمان؛ لكن فى مكان آخر، كانت الزراعة قد طورت بشكل مستقل فى الشرق الأقصى، لكن مع زراعة الأرز وليس القمح الذى يعتبر المحصول الأساسى. فى عام 5000 ق.م.السومريين كانوا قد قاموا بتطوير لب تقنيات الزراعة والتى تتضمن زراعة الأرض المكثفة الواسعة المجال، الرى المنظم، وإستخدام العمالة المتخصصة.
تقترح الأدلة أن الذرة تم إستئناسها لأول مرة فى الأمريكتان ما بين الفترة من 3000 إلى 2700 ق.م.. البطاطس، و الطماطم، و الفلفل، والعديد من أصناف البقول
العصور الوسطى
خلال العصور الوسطى، قام المزارعون المسلمين فى شمال إفريقيا و الشرق الأدنى بتطوير ونشر التقانة الزراعية والتى تتضمن نظم الري المبنية على مبادىء الهيدروليك والهيدروستاتيك، وإستخدام الماكينات مثل السواقى، وماكينات رفع المياه، والسدود، والخزانات.
قام المسلمون بكتابة كتب إرشادية زراعية ولكن تطبيقها مكاني(أى يجب تعديلها حتى تناسب مناطق أخرى)، وكانوا السبب فى الإنتشار الواسع للمحاصيل مثل: قصب السكر، الأرز، الموالح، المشمش، القطن، الخرشوف، الزعفران، وقام المسلمون أيضا بجلب اللوز، و التين، ومحاصيل تحت استوائية مثل الموز إلى إسبانيا .
من النهضة الأوروبية حتى عصرنا الحالى
لقد ساعد إختراع نظام تدوير المحاصيل أثناء العصور الوسطى، وإستيراد المحراث الذى إخترعه الصينيون، على تحسين الكفاءة الزراعية بمقدار كبير.
أقسام الإنتاج الزراعي
الإنتاج النباتي
تحسين المحاصيل
يتم استئناس النباتات لزيادة المحصول، تحسين مقاومة الأمراض، احتمال الجفاف، تسهيل الحصاد وتحسين المذاق والقيمة الغذائية والعديد من الميزات الأخرى.
كان أثر الإنتخاب الدقيق والتربية على مدى القرون ضخما على ميزات نباتات المحاصيل. يقوم مرُبوّ النبات بإستخدام الصوب وتقنيات عديدة أخرى ليحصلوا على أكبر عدد ممكن من الأجيال فى السنة الواحدة وذلك لتسريع عملية القيام بالتحسينات.
الإنتاج الحيواني
الحاصلات الزراعية
إنتاج العالم للحاصلات الرئيسية لعام 2004
هناك محاصيل معينة فى إقاليم نمو معينة فى أنحاء العالم. بملايين الأطنان المترية، على حسب تقديرات الفاو. مثل محاصيل الحبوب ومنها القمح والشعير والذرة.
أعلى المنتجات الزراعية ـ بنوع المحصول
مليون طن متري ـ بيانات 2004
حبوب 2,264
خضر و بطيخ 866
Roots and Tubers 715
ألبان 619
فاكهة 503
لحوم 259
زيوت نباتية 133
أسماك تقدير 2001 130
البيض 63
Pulses 60
ألياف خضر 30
المصدر:
منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)[1]
أعلى المنتجات الزراعية ـ كل محصول على حدة
مليون طن متري ـ بيانات 2004
قصب السكر 1,324
الذرة 721
القمح 627
الأرز 605
البطاطس 328
بنجر السكر 249
فول الصويا 204
Oil Palm Fruit 162
الشعير 154
الطماطم 120
المصدر
منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)[2]
المشاكل البيئية
تؤدي الزراعة أحيانا إلى مشاكل بيئية وذلك لأن الزراعة تقوم بعمل تغييرات فى البيئة الطبيعية وقد تنتج نواتج ثانوية ضارة.
انظر أيضا
ميكنة زراعية
جرار
محاريث زراعية
طلمبة
طنبور
مراجع
Artz, F. B, (1980), ‘The Mind of the Middle Ages’; Third edition revised; The University of Chicago Press.
Bolens, L. (1997), `Agriculture’ in Encyclopaedia of the history of Science, technology, and Medicine in Non Western Cultures, Editor: Helaine Selin; Kluwer Academic Publishers. Dordrecht/Boston/London, pp 20-2
Collinson, M. (editor): A History of Farming Systems Research. CABI Publishing, 2000. ISBN 0-85199-405-9
Crosby, Alfred W.: The Columbian Exchange : Biological and Cultural Consequences of 1492. Praeger Publishers, 2003 (30th Anniversary Edition). ISBN 0-275-98073-1
Davis, Donald R., and Hugh D. Riordan (2004) Changes in USDA Food Composition Data for 43 Garden Crops, 1950 to 1999. Journal of the American College of Nutrition, Vol. 23, No. 6, 669-682.
Friedland, William H. and Amy Barton (1975) Destalking the Wily Tomato: A Case Study of Social Consequences in California Agricultural Research. Univ. California at Sta. Cruz, Research Monograph 15.
Watson, A.M (1974), ‘The Arab agricultural revolution and its diffusion’, in The Journal of Economic History, 34.
Watson, A.M (1983), ‘ Agricultural Innovation in the Early Islamic World’, Cambridge University Press
Wells, Spencer: The Journey of Man : A Genetic Odyssey. Princeton University Press, 2003. ISBN 0-691-11532-X
Wickens, G.M.(1976), ‘What the West borrowed from the Middle east’, in Introduction to Islamic Civilisation, edited by R.M. Savory, Cambridge University Press, Cambridge
هذه بذرة مقالة عن العلوم الزراعية تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
مزارع فى المانيا يعمل فى الأرض بالطريقة التقليدية، بإستخدام حصان ومحراث.الزراعة : هى عملية إنتاج الغذاء ، العلف ،والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان.
كلمة زراعة تأتى من "زَرَعَ" الحبً زرْعاً أى بَذَرهُ ، وحرَثَ الأرض للزراعة أى هيئهَا لبذَر الحبً. قديما زراعة كانت تعنى "علْمُ فلاحة الأراضى" فقط ولكن كلمة زراعة الأن تغطى كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة فى ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.
فى الإنجليزية وسائر اللغات المشتقة من الاتينية فإن زراعة تعنىAgriculture
Agri من الكلمة الاتينية ager (أى حقل)، و culture من cultura والتى تعنى "حراثَة" بمعنى "حراثَة التربة أو الأرض للزراعة".
وكما سبق القول فإن زراعة تعنى علم الزراعة. وتاريخ الزراعة مرتبط ارتباطاً وثيقا بتاريخ الأنسان، وكانت التُطورات الزراعية عوامل شديدة الأهمية فى التغير الاجتماعى وذلك يتضمن التخصص فى النشاط الأنسانى.
إثنان واربعون فى المائة من العاملين فى العالم يشتغلون فى مجال الزراعة، جاعلين الزراعة أكثر الوظائف شيوعا بلا استثناء!.
فهرست [إخفاء]
1 نظرة عامة
2 تاريخ
2.1 أصول قديمة
2.2 العصور الوسطى
2.3 من النهضة الأوروبية حتى عصرنا الحالى
3 أقسام الإنتاج الزراعي
3.1 الإنتاج النباتي
3.1.1 تحسين المحاصيل
3.2 الإنتاج الحيواني
4 الحاصلات الزراعية
4.1 إنتاج العالم للحاصلات الرئيسية لعام 2004
5 المشاكل البيئية
6 انظر أيضا
7 مراجع
نظرة عامة
حصاد آلي بإستخدام جرار.
زراعة شاي في جافا، أندونيسيا.
الزراعة بإستخدام جرار في السويد.الزراعة تشير إلى مجال واسع من أعمال الإنتاج الزراعية، مغُطية طيف كبير من قياسات العمل(مساحة أرض ، مخرُجات إنتاج ، الخ...)، ممارسات و الاتجاه التجارى. على طرف من هذا الطيف، هناك المزارع العيشى الذى يزرع مساحة صغيرة من الأرض بمدخلات موارد محدودة، و ينتج غذاء يكفيه هو وعائلته فقط.
على الطرف الآخر من هذا الطيف هناك الزراعة التجارية المكثفة، و التى تشمل الزراعة الصناعية. وهذه الزراعة تتضمن حقول كبيرة وأعداد من الحيوانات، مدخلات موارد كبيرة(مبيدات ، أسمدة ، الخ...)، و مستوى عال من الميكنة. هذه العمليات عامة تحاول أن تعظم الدخل المالى من المحاصيل و الماشية و الدواجن.
الزراعة الحديثة تمتد إلى حدود أبعد من الطرق التقليدية لإنتاج غذاء الأنسان و علف الحيوان. السلع الزراعية المنتجة الأخرى تتضمن زهور القطف ، نباتات الزينة و نباتات المشاتل، الأخشاب، الأسمدة، الجلود المستخدمة فى صناعة المنتجات الجلدية، كيماويات صناعية(النشا، السكر، إيثانول، كحولات، اللدائن)، الألياف(القطن، الصوف، القنب، الكتان)، الوقود(الميثان من الكتلة الحيوية، الديزل الحيوى) و العقاقير القانونية و الغير قانونية(المستحضرات الصيدلية الحيوية، التبغ، الأفيون، الكوكايين، القنب الهندى).
شهد القرن العشرون تغييرات ضخمة فى الممارسات الزراعية، خصوصا فى مجال الكيمياء الزراعية. الكيمياء الزراعية تتضمن تطبيقات الأسمدة الكيميائية، المبيدات الحشرية الكيميائية(راجع مكافحة الآفات)، المبيدات الفطرية الكيميائية، تركيب التربة، تحليل المنتجات الزراعية، و الاحتياجات الغذائية لحيوانات المزرعة. بداية من العالم الغربى، الثورة الخضراء قامت بنشر الكثير من هذه التغييرات إلى المزارع حول العالم، بنسب نجاح مختلفة.
من التغييرات الحديثة فى الزراعة: الزراعة بدون تربة، تربية النبات، التهجين، المعالجة الوراثية، إدارة أفضل لمغذيات التربة، و مكافحة حشائش محسُنة. لقد أنتجت لنا الهندسة الوراثية محاصيل لها سمات تفوق النباتات الموجودة طبيعيا، كالحاصلات الأكبر و مقاومة الأمراض. البذور المعُدلة تنبتَ أسرع، و ذلك يمكننا من تنميتها فى مساحة نمو ممتدة. الهندسة الوراثية للنباتات موضوع مثير للجدل خصوصا فى حالة النباتات المقاومة لمبيدات الحشائش.
يقوم المهندسون الزراعيون بتطوير خطط للرى، الصرف، الصيانة و الهندسة الصحية، وذلك يكون ذو أهمية شديدة فى المناطق الجافة عادة والتي تحتاج لرى مستمر، وأيضاً في المزارع الكبيرة.
التعبئة، المعالجة، وتسويق المنتجات الزراعية هى أنشطة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالعلم. طرق التجميد السريع و التجفيف قامت بتوسيع السوق للمنتجات المزرعية(راجع حفظ الأغذية؛ صناعة تعبئة اللحوم).
الحيوانات، شاملة الأحصنة، البغال، الثيران، الجمال، الألبكة ، الاما، و الكلاب، كثيرا ما تستخدم هذه الحيوانات فى فلاحة الحقول، حصاد المحاصيل و نقل منتجات المزارع إلى الأسواق. طبائع الحيوان تعنى تربية و إنماء الحيوان من أجل اللحم أو من أجل جنى المنتجات الحيوانية(كاللبن ، البيض أو الصوف) على أسس مستمرة. قامت الميكنة بزيادة عظيمة فى كفاءة و انتاجية المزارع فى الغرب.الطائرات، طائرات الهليكوبتر، و الشاحنات و الجرارات يتم إستخدامهم جميعا فى الزراعة فى الغرب لبذر البذور و عمليات الرش لمكافحة الحشرات و الأمراض.
تاريخ
أصول قديمة
طورت الزراعة من قبل العديد من الشعوب المستقلة جغرافياً، وتقترح الأدلة أن أول ظهور لنشاط زراعي كان في الهلال الخصيب.
فى عام 9،500 ق.م.، بدأ المزارعون فى اختيار وزراعة محاصيل غذائية ذات ميزات معينة. على الرغم من وجود دلائل على إستخدام أكثر تبكيرا للحبوب البرية، ولكن لم تظهر المحاصيل المؤسسة للزراعة الا بعد عام 9،500 ق.م. فى البداية ظهر قمح ايمر وقمح الحبة الواحدة، بعدها ظهر الشعير، والبسلة، والعدس، والكتان.
بحلول عام 7000 ق.م. كانت عمليتي بذر البذور والحصاد قد وصلوا إلى مصر. وفى عام 6000 ق.م. كانت الزراعة قد رسخت على ضفاف نهر النيل. وفى نفس الزمان؛ لكن فى مكان آخر، كانت الزراعة قد طورت بشكل مستقل فى الشرق الأقصى، لكن مع زراعة الأرز وليس القمح الذى يعتبر المحصول الأساسى. فى عام 5000 ق.م.السومريين كانوا قد قاموا بتطوير لب تقنيات الزراعة والتى تتضمن زراعة الأرض المكثفة الواسعة المجال، الرى المنظم، وإستخدام العمالة المتخصصة.
تقترح الأدلة أن الذرة تم إستئناسها لأول مرة فى الأمريكتان ما بين الفترة من 3000 إلى 2700 ق.م.. البطاطس، و الطماطم، و الفلفل، والعديد من أصناف البقول
العصور الوسطى
خلال العصور الوسطى، قام المزارعون المسلمين فى شمال إفريقيا و الشرق الأدنى بتطوير ونشر التقانة الزراعية والتى تتضمن نظم الري المبنية على مبادىء الهيدروليك والهيدروستاتيك، وإستخدام الماكينات مثل السواقى، وماكينات رفع المياه، والسدود، والخزانات.
قام المسلمون بكتابة كتب إرشادية زراعية ولكن تطبيقها مكاني(أى يجب تعديلها حتى تناسب مناطق أخرى)، وكانوا السبب فى الإنتشار الواسع للمحاصيل مثل: قصب السكر، الأرز، الموالح، المشمش، القطن، الخرشوف، الزعفران، وقام المسلمون أيضا بجلب اللوز، و التين، ومحاصيل تحت استوائية مثل الموز إلى إسبانيا .
من النهضة الأوروبية حتى عصرنا الحالى
لقد ساعد إختراع نظام تدوير المحاصيل أثناء العصور الوسطى، وإستيراد المحراث الذى إخترعه الصينيون، على تحسين الكفاءة الزراعية بمقدار كبير.
أقسام الإنتاج الزراعي
الإنتاج النباتي
تحسين المحاصيل
يتم استئناس النباتات لزيادة المحصول، تحسين مقاومة الأمراض، احتمال الجفاف، تسهيل الحصاد وتحسين المذاق والقيمة الغذائية والعديد من الميزات الأخرى.
كان أثر الإنتخاب الدقيق والتربية على مدى القرون ضخما على ميزات نباتات المحاصيل. يقوم مرُبوّ النبات بإستخدام الصوب وتقنيات عديدة أخرى ليحصلوا على أكبر عدد ممكن من الأجيال فى السنة الواحدة وذلك لتسريع عملية القيام بالتحسينات.
الإنتاج الحيواني
الحاصلات الزراعية
إنتاج العالم للحاصلات الرئيسية لعام 2004
هناك محاصيل معينة فى إقاليم نمو معينة فى أنحاء العالم. بملايين الأطنان المترية، على حسب تقديرات الفاو. مثل محاصيل الحبوب ومنها القمح والشعير والذرة.
أعلى المنتجات الزراعية ـ بنوع المحصول
مليون طن متري ـ بيانات 2004
حبوب 2,264
خضر و بطيخ 866
Roots and Tubers 715
ألبان 619
فاكهة 503
لحوم 259
زيوت نباتية 133
أسماك تقدير 2001 130
البيض 63
Pulses 60
ألياف خضر 30
المصدر:
منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)[1]
أعلى المنتجات الزراعية ـ كل محصول على حدة
مليون طن متري ـ بيانات 2004
قصب السكر 1,324
الذرة 721
القمح 627
الأرز 605
البطاطس 328
بنجر السكر 249
فول الصويا 204
Oil Palm Fruit 162
الشعير 154
الطماطم 120
المصدر
منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)[2]
المشاكل البيئية
تؤدي الزراعة أحيانا إلى مشاكل بيئية وذلك لأن الزراعة تقوم بعمل تغييرات فى البيئة الطبيعية وقد تنتج نواتج ثانوية ضارة.
انظر أيضا
ميكنة زراعية
جرار
محاريث زراعية
طلمبة
طنبور
مراجع
Artz, F. B, (1980), ‘The Mind of the Middle Ages’; Third edition revised; The University of Chicago Press.
Bolens, L. (1997), `Agriculture’ in Encyclopaedia of the history of Science, technology, and Medicine in Non Western Cultures, Editor: Helaine Selin; Kluwer Academic Publishers. Dordrecht/Boston/London, pp 20-2
Collinson, M. (editor): A History of Farming Systems Research. CABI Publishing, 2000. ISBN 0-85199-405-9
Crosby, Alfred W.: The Columbian Exchange : Biological and Cultural Consequences of 1492. Praeger Publishers, 2003 (30th Anniversary Edition). ISBN 0-275-98073-1
Davis, Donald R., and Hugh D. Riordan (2004) Changes in USDA Food Composition Data for 43 Garden Crops, 1950 to 1999. Journal of the American College of Nutrition, Vol. 23, No. 6, 669-682.
Friedland, William H. and Amy Barton (1975) Destalking the Wily Tomato: A Case Study of Social Consequences in California Agricultural Research. Univ. California at Sta. Cruz, Research Monograph 15.
Watson, A.M (1974), ‘The Arab agricultural revolution and its diffusion’, in The Journal of Economic History, 34.
Watson, A.M (1983), ‘ Agricultural Innovation in the Early Islamic World’, Cambridge University Press
Wells, Spencer: The Journey of Man : A Genetic Odyssey. Princeton University Press, 2003. ISBN 0-691-11532-X
Wickens, G.M.(1976), ‘What the West borrowed from the Middle east’, in Introduction to Islamic Civilisation, edited by R.M. Savory, Cambridge University Press, Cambridge
هذه بذرة مقالة عن العلوم الزراعية تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار