شجرة الفستق الحلبى فى حماة/تقرير
احتلت شجرة الفستق الحلبى مكانا مرموقا فى لائحة الاشجار المثمرة فى سورية وقد أخذت بالانتشار الواسع فى السنوات العشر الاخيرة لاسيما فى محافظات حماة وحلب وادلب 0
وقال الزميل /عبد الله الشيخ /فى تقرير له عن زراعة الفستق الحلبى فى حماة ان عدد أشجار الفستق الحلبى المزروعة فى سورية يبلغ نحو /10/ ملايين شجرة تنتج حوالى/53/الف طن سنويا الامر الذى جعل سورية تحتل المرتبة الرابعة فى
انتاج هذه الثمرة بعد ايران و الولايات المتحدة الامريكية وتركيا 0
وتعتبر حماة من أولى المحافظات السورية انتاجا للفستق الحلبى كما ونوعا والثانية بعد محافظة حلب من حيث المساحات المزروعة من هذه الشجرة وتنتشر زراعتها فى معظم مناطق المحافظة وتتركز فى مناطق صوران ومورك التى تنتج وحدهامايقارب من /40/بالمئة من اجمالى انتاج المحافظة ومعردس ومعان وعطشان وطيبة الامام ويقدر انتاجها السنوى ما بين 15/ 20 الف طن 0
ويعود ازدهار هذه الزراعة فى محافظة حماة وتفوقها فى الانتاج لعدة أسباب أهمها مناخها المناسب جدا لهذه الزراعة والوعىوالخبرة الكبيرة لدى مزارعى الفستق الحلبى فى المحافظة وتوفر الخبرات الجيدة من مهندسين زراعيين وفنيين ومختصين
والتطبيق الجيد للطرق الحديثة فى التعامل مع شجرة الفستق الحلبى من خلال استخدام الطرق الملائمة فى حراثة الارض ورىالاشجار مع التوسع فى طريقة الرى بالتنقيط بالاضافة الى عمليات التسميد المستندة على أسس علمية و عمليات التقليم وتنظيم البساتين بشكل جيد وترشيد استخدام المبيدات واجراء عمليات المكافحة فى مواعيدها المناسبة 0
وأشار المهندس الزراعى/ رياض الدالى / المتخصص فى زراعة الفستق الحلبى الى أن شجرة الفستق الحلبى تعتبر من الاشجارالمعروفة منذ القديم حيث تشير المراجع الى أنها عرفت منذ حوالى /3500/ قبل الميلاد وتعد منطقة اسيا الصغرى وغرب اسيا وبالتحديد مدينة حلب الموطن الاصلى لشجرة الفستق الحلبى0
ونوه بأن أهمية ثمرة الفستق الحلبى تأتى من عدة جوانب قل أن تشتمل عليها ثمرة أخرى فهى من ناحية تعتبر فاكهة ذات استهلاك واسع النطاق وهى طازجة وعلى موسم طويل نسبيا يصل الى أربعة أشهر ومن ناحية أخرى تعتبر الثمارالمجففة من أهم أصناف المكسرات المرغوبة عالميا وتعد شجرة الفستق الحلبى من الاشجار المثمرة ذات مردودية اقتصاديةوانتاجية جيدة مقارنة مع العديد من الاشجار المثمرة الاخرى لذا يطلق عليها اسم الشجرة الذهبية وتشير التحاليل والاحصائيات الاقتصادية الى تفوق انتاج الفستق الحلبى فى جميع مناطق الاستقرار الزراعية البعلية على المحاصيل الزراعية المماثلة كافة من حيث الانتاج الاجمالى والناتج الصافى وذلك لانخفاض تكاليف انتاجه وأسعاره المجزية وقيمة ثماره الغذائية العالية ومذاقه الطيب و المحبب عند الكثيرين بالاضافة الى أنه يشكل العماد الاساس فى صناعة الحلويات والشوكولا والبوظة والعديد من المأكولات الشرقية اضافة الى القيمة الطبية لثمرة الفستق الحلبى حيث تدخل فى صناعة العديد من الادويةومسكنات الالام العصبية علما أن الدراسات مازالت قليلة حول الاستخدامات الطبية لثمرة الفستق الحلبى0
و أضاف أن سورية تعتبر من أهم الدول التى تنتج الفستق الحلبى فى العالم حيث يأتى الفستق الحلبى السورى فى الدرجة الاولىمن حيث النوعية والقيمة الغذائية وحتى التجارية والتسويقية وتأتى فى المرتبة الرابعة فى انتاجه عالميا وتعود الاهمية الاقتصادية لشجرة الفستق الحلبى فى سورية الى ارتفاع مردودها فى وحدة المساحة مقارنة مع العديد من الزراعات الاخرى وتعدد استخدامات ثمارها طازجة ومجففة وامكانية تحزين الثمار المجففة جيدا لعدة أعوام فى ظروف تخزينية سليمة ومناسبة دون أن تفقد شيئا من مواصفاتها العالية كما تتحمل ثمار الفستق الطازجة عمليات التعبئة والشحن لمسافات طويلة حتى خارج سورية وتوجد أصناف ذات قابلية عالية للتصدير خارجا لاسيما صنف /العاشورى/0
ورغم أهمية هذه الزراعة الاقتصادية والاستراتيجية والغذائية فى سورية الا أنها ما زالت بعيدة عن طموحات وتطلعات مزارعيهاوسائر القائمين عليها من حيث تحقيق معدلات الانتاج المطلوبة ضمن وحدة المساحة مقارنة مع باقى الدول المتقدمة فى هذا المجال كايران والولايات المتحدة الامريكية وتركيا رغم التطور الكبير الذى بدأت تشهده فى السنوات الخمس الاخيرة نتيجة ازدياد الوعى والخبرة لدى المزارعين والمهندسين الزراعيين والفنيين بضرورة رفع الانتاج فى وحدة المساحة وتحسين النوعية ورغم ذلك يبقى هذه التطور بطيئا نسبيا مقارنة مع أهمية هذه الثمرة اقتصاديا واستراتيجيا بسبب قلة أو غياب الدعم الحكومى لهذه الزراعة والمتمثل فى عدم تصنيف وادراج هذه الشجرة ضمن قائمة الاشجار الاقتصادية فى سورية وايلائها الاهتمام والدعم اللازم أسوة بباقى الاشجارالمثمرة فى سورية كالزيتون والحمضيات اضافة الى السماح باستيراد ثمار الفستق الحلبى المجففة /قلوبات/ من الدول المجاورةو التى تكون عادة بأسعار أدنى لانها أقل جودة من ثمارنا المحلية وبالتالى عدم دعم المنتج المحلى و أيضا عدم تعويض الفلاحين المتضررين ماديا وذلك خلال تعرض محاصيلهم لموجة الصقيع التى أتت على ما يزيد عن 90بالمئة من انتاج سورية لهذه
الثمرة العام الماضى 0
من جهة ثانية ما تزال هذه الشجرة بعيدة عن البحث العلمى لاسيما من جانب الجامعة وكليات الهندسة الزراعية حيث لم يتم حتىالان تحديد احتياجات هذه الشجرة بشكل دقيق ولا أى توصيف أو تشخيص للامراض والافات التى تصيبها والعمل على ايجادالحلول المناسبة لها حيث يعتمد حتى الان فى عملية تحديد احتياجات الشجرة الغذائية وعمليات المكافحة على مقارنتهابأقرب الاشجار لها أو على التجربة والممارسة الشخصية0
احتلت شجرة الفستق الحلبى مكانا مرموقا فى لائحة الاشجار المثمرة فى سورية وقد أخذت بالانتشار الواسع فى السنوات العشر الاخيرة لاسيما فى محافظات حماة وحلب وادلب 0
وقال الزميل /عبد الله الشيخ /فى تقرير له عن زراعة الفستق الحلبى فى حماة ان عدد أشجار الفستق الحلبى المزروعة فى سورية يبلغ نحو /10/ ملايين شجرة تنتج حوالى/53/الف طن سنويا الامر الذى جعل سورية تحتل المرتبة الرابعة فى
انتاج هذه الثمرة بعد ايران و الولايات المتحدة الامريكية وتركيا 0
وتعتبر حماة من أولى المحافظات السورية انتاجا للفستق الحلبى كما ونوعا والثانية بعد محافظة حلب من حيث المساحات المزروعة من هذه الشجرة وتنتشر زراعتها فى معظم مناطق المحافظة وتتركز فى مناطق صوران ومورك التى تنتج وحدهامايقارب من /40/بالمئة من اجمالى انتاج المحافظة ومعردس ومعان وعطشان وطيبة الامام ويقدر انتاجها السنوى ما بين 15/ 20 الف طن 0
ويعود ازدهار هذه الزراعة فى محافظة حماة وتفوقها فى الانتاج لعدة أسباب أهمها مناخها المناسب جدا لهذه الزراعة والوعىوالخبرة الكبيرة لدى مزارعى الفستق الحلبى فى المحافظة وتوفر الخبرات الجيدة من مهندسين زراعيين وفنيين ومختصين
والتطبيق الجيد للطرق الحديثة فى التعامل مع شجرة الفستق الحلبى من خلال استخدام الطرق الملائمة فى حراثة الارض ورىالاشجار مع التوسع فى طريقة الرى بالتنقيط بالاضافة الى عمليات التسميد المستندة على أسس علمية و عمليات التقليم وتنظيم البساتين بشكل جيد وترشيد استخدام المبيدات واجراء عمليات المكافحة فى مواعيدها المناسبة 0
وأشار المهندس الزراعى/ رياض الدالى / المتخصص فى زراعة الفستق الحلبى الى أن شجرة الفستق الحلبى تعتبر من الاشجارالمعروفة منذ القديم حيث تشير المراجع الى أنها عرفت منذ حوالى /3500/ قبل الميلاد وتعد منطقة اسيا الصغرى وغرب اسيا وبالتحديد مدينة حلب الموطن الاصلى لشجرة الفستق الحلبى0
ونوه بأن أهمية ثمرة الفستق الحلبى تأتى من عدة جوانب قل أن تشتمل عليها ثمرة أخرى فهى من ناحية تعتبر فاكهة ذات استهلاك واسع النطاق وهى طازجة وعلى موسم طويل نسبيا يصل الى أربعة أشهر ومن ناحية أخرى تعتبر الثمارالمجففة من أهم أصناف المكسرات المرغوبة عالميا وتعد شجرة الفستق الحلبى من الاشجار المثمرة ذات مردودية اقتصاديةوانتاجية جيدة مقارنة مع العديد من الاشجار المثمرة الاخرى لذا يطلق عليها اسم الشجرة الذهبية وتشير التحاليل والاحصائيات الاقتصادية الى تفوق انتاج الفستق الحلبى فى جميع مناطق الاستقرار الزراعية البعلية على المحاصيل الزراعية المماثلة كافة من حيث الانتاج الاجمالى والناتج الصافى وذلك لانخفاض تكاليف انتاجه وأسعاره المجزية وقيمة ثماره الغذائية العالية ومذاقه الطيب و المحبب عند الكثيرين بالاضافة الى أنه يشكل العماد الاساس فى صناعة الحلويات والشوكولا والبوظة والعديد من المأكولات الشرقية اضافة الى القيمة الطبية لثمرة الفستق الحلبى حيث تدخل فى صناعة العديد من الادويةومسكنات الالام العصبية علما أن الدراسات مازالت قليلة حول الاستخدامات الطبية لثمرة الفستق الحلبى0
و أضاف أن سورية تعتبر من أهم الدول التى تنتج الفستق الحلبى فى العالم حيث يأتى الفستق الحلبى السورى فى الدرجة الاولىمن حيث النوعية والقيمة الغذائية وحتى التجارية والتسويقية وتأتى فى المرتبة الرابعة فى انتاجه عالميا وتعود الاهمية الاقتصادية لشجرة الفستق الحلبى فى سورية الى ارتفاع مردودها فى وحدة المساحة مقارنة مع العديد من الزراعات الاخرى وتعدد استخدامات ثمارها طازجة ومجففة وامكانية تحزين الثمار المجففة جيدا لعدة أعوام فى ظروف تخزينية سليمة ومناسبة دون أن تفقد شيئا من مواصفاتها العالية كما تتحمل ثمار الفستق الطازجة عمليات التعبئة والشحن لمسافات طويلة حتى خارج سورية وتوجد أصناف ذات قابلية عالية للتصدير خارجا لاسيما صنف /العاشورى/0
ورغم أهمية هذه الزراعة الاقتصادية والاستراتيجية والغذائية فى سورية الا أنها ما زالت بعيدة عن طموحات وتطلعات مزارعيهاوسائر القائمين عليها من حيث تحقيق معدلات الانتاج المطلوبة ضمن وحدة المساحة مقارنة مع باقى الدول المتقدمة فى هذا المجال كايران والولايات المتحدة الامريكية وتركيا رغم التطور الكبير الذى بدأت تشهده فى السنوات الخمس الاخيرة نتيجة ازدياد الوعى والخبرة لدى المزارعين والمهندسين الزراعيين والفنيين بضرورة رفع الانتاج فى وحدة المساحة وتحسين النوعية ورغم ذلك يبقى هذه التطور بطيئا نسبيا مقارنة مع أهمية هذه الثمرة اقتصاديا واستراتيجيا بسبب قلة أو غياب الدعم الحكومى لهذه الزراعة والمتمثل فى عدم تصنيف وادراج هذه الشجرة ضمن قائمة الاشجار الاقتصادية فى سورية وايلائها الاهتمام والدعم اللازم أسوة بباقى الاشجارالمثمرة فى سورية كالزيتون والحمضيات اضافة الى السماح باستيراد ثمار الفستق الحلبى المجففة /قلوبات/ من الدول المجاورةو التى تكون عادة بأسعار أدنى لانها أقل جودة من ثمارنا المحلية وبالتالى عدم دعم المنتج المحلى و أيضا عدم تعويض الفلاحين المتضررين ماديا وذلك خلال تعرض محاصيلهم لموجة الصقيع التى أتت على ما يزيد عن 90بالمئة من انتاج سورية لهذه
الثمرة العام الماضى 0
من جهة ثانية ما تزال هذه الشجرة بعيدة عن البحث العلمى لاسيما من جانب الجامعة وكليات الهندسة الزراعية حيث لم يتم حتىالان تحديد احتياجات هذه الشجرة بشكل دقيق ولا أى توصيف أو تشخيص للامراض والافات التى تصيبها والعمل على ايجادالحلول المناسبة لها حيث يعتمد حتى الان فى عملية تحديد احتياجات الشجرة الغذائية وعمليات المكافحة على مقارنتهابأقرب الاشجار لها أو على التجربة والممارسة الشخصية0
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار