تقرير- صفاء عاشور
لا يزال المزارع أبو محمود المصري متردداً في الوصول إلى قرار حاسم بشأن زراعة أرضه بنبات الفول، فزراعة الأرض بعدة محاصيل مختلفة على عدة مواسم، أفقد التربة خصوبتها بشكل كبير، إلا أن هالوك الفول ذلك النبات الطفيلي الذي يتطفل على نبات الفول ويقضى عليه لا يزال يخيف أبو محمود عند البدء في زراعة الفول وإرجاع الخصوبة لتربة أرضه.
لم يكن تخوُّف المزارع أبو محمود قادماً من فراغ، فعهده بالهالوك قديم عندما ظهر على شجيرات البندورة، وحول "الهالوك" وأضراره أعدت "فلسطين" التقرير التالي.
لقد أوضح أبو محمود أن تجربته مع نبات الهالوك ليست حديثة بل قديمة عندما ظهر على شجيرات البندورة التي زرعها، وأتلفت كميات كبيرة من المحصول، وألحق به خسائر مادية كبيرة، على عكس ما كان يأمل من زراعته للبندورة.
ويعتبر الهالوك من أخطر الحشائش التي تتسبب في تدمير مساحات شاسعة، فالنبات الواحد من الهالوك يعطي من 5آلاف بذرة إلى 100 ألف بذرة, الأمر الذي يؤكد أن الهالوك خطر سريع الانتشار.
ويعتبر الهالوك من أخطر الحشائش التي تتسبب في تدمير مساحات شاسعة، فالنبات الواحد من الهالوك يعطي من 5آلاف بذرة إلى 100 ألف بذرة
الأمر الذي يؤكد أن الهالوك خطر سريع الانتشار
مسميات وأنواع
ولنبات الهالوك مسميات عديدة مثل الجعفيل أو أسد العدس أو خانق الكرسنة أو شيطان البرسيم أو خبز الأرنب أو عشب الثيران, وله أنواع كثيرة معظمها معمرة, تتطفل خارجياً وإجبارياً على المحاصيل الزراعية.
وأوضح المهندس الزراعي محمد عبد الرحمن، أن هالوك الفول نبات زهري ربيعي صيفي متطفل تطفلاً كاملاً على بعض النباتات التي تسمى "العوائل"، وينتج النبات الواحد من الهالوك عدة آلاف من البذور، ولا تنبت بذور الهالوك إلا في وجود العائل، ويمكن أن تبقى في التربة مدة 40 سنة دون أن تموت أو تتأثر حيويتها، حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول، بحسب عبد الرحمن.
ويقول:" يوجد أحد عشر نوعا مصنفا أهمها الهالوك المصري، حيث ينتشر في الحقول والمروج المروية، كما يُعثر عليه في الحراج والحدائق، والأماكن غير المزروعة كالجبال والهضاب الجافة المارنية، والسواحل الغربية الرملية".
اصفرار وموت الأوراق
يُذكر أن بذور الهالوك تنبت عند توفر الرطوبة مكونةً أنبوبة تلتصق بالجذور الثانوية للعائل ثم ترسل ممصات لداخل الجذر، وتتعمق فيه حتى تصل إلى الأنابيب الوعائية فيتغذى وينمو ويكون شمراخاً زهرياً أو أكثر، وتؤدي الإصابة بالهالوك إلى ضرر كبير بالمحاصيل، فتتقزم وتضعف وتصفر أوراقها، وفي حالة الإصابة الشديدة تموت الأوراق.
وعند تقدم الإصابة تبدو على نباتات الفول أعراض العطش، بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة، حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل، وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سطح التربة.
وبين عبد الرحمن أنه بعد الإصابة تبدأ نباتات الفول في الاصفرار وتساقط الأزهار وموت العقد الصغير، وينتهي الأمر بموت نبات الفول، وفي حالة الإصابة الشديدة في الأراضي الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد في المحصول إلى 90 - 100%، مما يسبب خسائر مادية كبيرة للمزارعين.
وينمو نبات الهالوك طبيعياً في التربة المارنية والدبالية والطمية الخصبة الغنية خاصة بالآزوت وحمض الفوسفوريك والبوتاس, وينتشر تقريباً في جميع أنحاء العالم, خاصة في المنطقة المعتدلة لحوض البحر المتوسط وشمال أفريقيا وغرب آسيا، إذ ينتشر في المناطق الشمالية، والوسطى منه أكثر من المناطق الجنوبية.
مضار وفوائد
وحول مضار الهالوك, أشار المهندس عبد الرحمن إلى أن الهالوك يعتبر من النباتات الضارة بالمحاصيل الزراعية الاقتصادية، ومن أضراره مزاحمة الهالوك النباتات الاقتصادية على احتياجاتها الغذائية، فهو يتمتع بقدرة كبيرة من حيث شراهته لامتصاص الماء والغذاء، وذلك بواسطة ممصاته التي يرسلها في جذور عائله المفضل.
ولفت إلى أن انتشار الهالوك بكثرة بين المحاصيل الاقتصادية يزيد من إصابتها بالأمراض النباتية والحشرات، مضيفاً:"هذا يؤدي إلى إضعاف نباتات المحصول، حيث يؤثر الهالوك على المواصفات الكمية والنوعية للمحاصيل الاقتصادية فيقلل من إنتاجها النهائي".
انتشار الهالوك بكثرة بين المحاصيل الاقتصادية يزيد من إصابتها بالأمراض النباتية والحشرات، وهذا يؤدي إلى إضعاف نباتات المحصول، حيث يؤثر الهالوك على المواصفات الكمية والنوعية للمحاصيل الاقتصادية فيقلل من إنتاجها النهائي
م. عبد الرحمن
ويتابع:" الهالوك يسيء إلى المواصفات النوعية للمحاصيل الزراعية، فيؤدي إلى صغر الحبة وعدم نضجها، وأحياناً عقم بعض الأزهار".
وكان نبات الهالوك يعتبر قديماً من النباتات الطبية المشهورة، واستعمل داخلياً وخارجياً في معالجة بعض الأمراض، أما في العصر الحديث فقد قل استعماله فأصبح في عالم النسيان.
يُذكر أن أنواعاً من الهالوك، كهالوك اللفت استخدمت كقابض لتضميد الجروح وفي معالجة البشرة المسامية أو المصابة بمرض التصدف، أما الأنواع الأخرى من الهالوك المتطفل على نباتات المراعي فقد نصح في استعمالها في معالجة الجروح الخارجية لأنها تلئمها بسرعة، بالإضافة إلى استخدامها كمهدئ وضد التشنج والإسهال.
طرق مكافحة الهالوك
وأكد عبد الرحمن أن الحقل الموبوء بالهالوك يحتاج لمرات عديدة من الفلاحات السطحية والعميقة لاستئصاله من أصوله، وذلك قبل موسم التبذير، هذا فضلاً عن عملية تنقية البذار, منوهاً إلى أن كل هذه العمليات تتطلب الكثير من الأيدي العاملة والجهد والوقت وبالتالي زيادة النفقات.
وتحدث عن طريقة تعقيم التربة، من خلال استعمال غاز الميثان بروميد الذي يقضي على نبات الهالوك بشكل مباشر, إلا أن" الحملة العالمية للحفاظ على طبقة الأوزون" حذرت من استخدام هذا الغاز.
ولفت إلى طريقة التعقيم الشمسي أو الحراري, من خلال تجهيز التربة لهذا التعقيم وتغطيتها ببلاستيك شفاف في فترة الصيف لمدة أربعة أسابيع على الأقل، موضحاً أن هذا الطريقة من التعقيم الشمسي تقتل الهالوك وتمنع ظهوره.
وأكد ضرورة اتباع خطوات معينة قبل إجراء التعقيم الحراري، خاصة إذا كانت الأرض موبوءة بالهالوك، مثل أن تتم زراعة الأرض بنوع معين من النباتات أو العوائل التي يمكن أن تستدرج بإفرازاتها إنتاج بذور الهالوك ليخرج من التربة, ثم بعد ذلك تتم تغطيتها بالبلاستيك.
وتوجد عدة طرق لمكافحة الهالوك منها المكافحة الحيوية والكيماوية، و حول المكافحة الحيوية Biological control , يوجد نوع خاص من الحشرات تسمى Phytomyza orobanchiae وتتطفل على نبات طفيل الهالوك، وتجري الآن تربية هذه الحشرات وإجراء دراسات عليها في جنوب الاتحاد السوفييتي ولكنها ما زالت قيد التجربة والدراسة.
ويستخدم البعض النباتات الصائدة والقابضة في مكافحة الهالوك, بالإضافة إلى بعض الفطريات والديدان الخيطية التي تعتبر من الأعداء الطبيعية التي تهاجم الهالوك وتخفض من نسبة إصابة النباتات به.
أما بالنسبة للمكافحة الكيماوية للهالوك, فالمكافحة الكيماوية لهذا الطفيل لم يثبت نجاحها بعد ولا تزال مستمرة, حيث أجريت تجارب على مكافحة هالوك الفول باستخدام مبيد الأعشاب معين, وذلك برشه بعد الإنبات بجرعات منخفضة جداً وكانت نتائجها مرضية.
ويمكن القضاء على نبات الهالوك عند رشه مباشرة بمادة الكاز بواسطة بخاخ مع الحفاظ على عدم ملامسة هذه المادة للمحصول الرئيسي وذلك بوضع حاجز بين نبات الهالوك ونبات المحصول الرئيسي.
المصدر: فلسطين أون لاين
لا يزال المزارع أبو محمود المصري متردداً في الوصول إلى قرار حاسم بشأن زراعة أرضه بنبات الفول، فزراعة الأرض بعدة محاصيل مختلفة على عدة مواسم، أفقد التربة خصوبتها بشكل كبير، إلا أن هالوك الفول ذلك النبات الطفيلي الذي يتطفل على نبات الفول ويقضى عليه لا يزال يخيف أبو محمود عند البدء في زراعة الفول وإرجاع الخصوبة لتربة أرضه.
لم يكن تخوُّف المزارع أبو محمود قادماً من فراغ، فعهده بالهالوك قديم عندما ظهر على شجيرات البندورة، وحول "الهالوك" وأضراره أعدت "فلسطين" التقرير التالي.
لقد أوضح أبو محمود أن تجربته مع نبات الهالوك ليست حديثة بل قديمة عندما ظهر على شجيرات البندورة التي زرعها، وأتلفت كميات كبيرة من المحصول، وألحق به خسائر مادية كبيرة، على عكس ما كان يأمل من زراعته للبندورة.
ويعتبر الهالوك من أخطر الحشائش التي تتسبب في تدمير مساحات شاسعة، فالنبات الواحد من الهالوك يعطي من 5آلاف بذرة إلى 100 ألف بذرة, الأمر الذي يؤكد أن الهالوك خطر سريع الانتشار.
ويعتبر الهالوك من أخطر الحشائش التي تتسبب في تدمير مساحات شاسعة، فالنبات الواحد من الهالوك يعطي من 5آلاف بذرة إلى 100 ألف بذرة
الأمر الذي يؤكد أن الهالوك خطر سريع الانتشار
مسميات وأنواع
ولنبات الهالوك مسميات عديدة مثل الجعفيل أو أسد العدس أو خانق الكرسنة أو شيطان البرسيم أو خبز الأرنب أو عشب الثيران, وله أنواع كثيرة معظمها معمرة, تتطفل خارجياً وإجبارياً على المحاصيل الزراعية.
وأوضح المهندس الزراعي محمد عبد الرحمن، أن هالوك الفول نبات زهري ربيعي صيفي متطفل تطفلاً كاملاً على بعض النباتات التي تسمى "العوائل"، وينتج النبات الواحد من الهالوك عدة آلاف من البذور، ولا تنبت بذور الهالوك إلا في وجود العائل، ويمكن أن تبقى في التربة مدة 40 سنة دون أن تموت أو تتأثر حيويتها، حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول، بحسب عبد الرحمن.
ويقول:" يوجد أحد عشر نوعا مصنفا أهمها الهالوك المصري، حيث ينتشر في الحقول والمروج المروية، كما يُعثر عليه في الحراج والحدائق، والأماكن غير المزروعة كالجبال والهضاب الجافة المارنية، والسواحل الغربية الرملية".
اصفرار وموت الأوراق
يُذكر أن بذور الهالوك تنبت عند توفر الرطوبة مكونةً أنبوبة تلتصق بالجذور الثانوية للعائل ثم ترسل ممصات لداخل الجذر، وتتعمق فيه حتى تصل إلى الأنابيب الوعائية فيتغذى وينمو ويكون شمراخاً زهرياً أو أكثر، وتؤدي الإصابة بالهالوك إلى ضرر كبير بالمحاصيل، فتتقزم وتضعف وتصفر أوراقها، وفي حالة الإصابة الشديدة تموت الأوراق.
وعند تقدم الإصابة تبدو على نباتات الفول أعراض العطش، بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة، حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل، وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سطح التربة.
وبين عبد الرحمن أنه بعد الإصابة تبدأ نباتات الفول في الاصفرار وتساقط الأزهار وموت العقد الصغير، وينتهي الأمر بموت نبات الفول، وفي حالة الإصابة الشديدة في الأراضي الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد في المحصول إلى 90 - 100%، مما يسبب خسائر مادية كبيرة للمزارعين.
وينمو نبات الهالوك طبيعياً في التربة المارنية والدبالية والطمية الخصبة الغنية خاصة بالآزوت وحمض الفوسفوريك والبوتاس, وينتشر تقريباً في جميع أنحاء العالم, خاصة في المنطقة المعتدلة لحوض البحر المتوسط وشمال أفريقيا وغرب آسيا، إذ ينتشر في المناطق الشمالية، والوسطى منه أكثر من المناطق الجنوبية.
مضار وفوائد
وحول مضار الهالوك, أشار المهندس عبد الرحمن إلى أن الهالوك يعتبر من النباتات الضارة بالمحاصيل الزراعية الاقتصادية، ومن أضراره مزاحمة الهالوك النباتات الاقتصادية على احتياجاتها الغذائية، فهو يتمتع بقدرة كبيرة من حيث شراهته لامتصاص الماء والغذاء، وذلك بواسطة ممصاته التي يرسلها في جذور عائله المفضل.
ولفت إلى أن انتشار الهالوك بكثرة بين المحاصيل الاقتصادية يزيد من إصابتها بالأمراض النباتية والحشرات، مضيفاً:"هذا يؤدي إلى إضعاف نباتات المحصول، حيث يؤثر الهالوك على المواصفات الكمية والنوعية للمحاصيل الاقتصادية فيقلل من إنتاجها النهائي".
انتشار الهالوك بكثرة بين المحاصيل الاقتصادية يزيد من إصابتها بالأمراض النباتية والحشرات، وهذا يؤدي إلى إضعاف نباتات المحصول، حيث يؤثر الهالوك على المواصفات الكمية والنوعية للمحاصيل الاقتصادية فيقلل من إنتاجها النهائي
م. عبد الرحمن
ويتابع:" الهالوك يسيء إلى المواصفات النوعية للمحاصيل الزراعية، فيؤدي إلى صغر الحبة وعدم نضجها، وأحياناً عقم بعض الأزهار".
وكان نبات الهالوك يعتبر قديماً من النباتات الطبية المشهورة، واستعمل داخلياً وخارجياً في معالجة بعض الأمراض، أما في العصر الحديث فقد قل استعماله فأصبح في عالم النسيان.
يُذكر أن أنواعاً من الهالوك، كهالوك اللفت استخدمت كقابض لتضميد الجروح وفي معالجة البشرة المسامية أو المصابة بمرض التصدف، أما الأنواع الأخرى من الهالوك المتطفل على نباتات المراعي فقد نصح في استعمالها في معالجة الجروح الخارجية لأنها تلئمها بسرعة، بالإضافة إلى استخدامها كمهدئ وضد التشنج والإسهال.
طرق مكافحة الهالوك
وأكد عبد الرحمن أن الحقل الموبوء بالهالوك يحتاج لمرات عديدة من الفلاحات السطحية والعميقة لاستئصاله من أصوله، وذلك قبل موسم التبذير، هذا فضلاً عن عملية تنقية البذار, منوهاً إلى أن كل هذه العمليات تتطلب الكثير من الأيدي العاملة والجهد والوقت وبالتالي زيادة النفقات.
وتحدث عن طريقة تعقيم التربة، من خلال استعمال غاز الميثان بروميد الذي يقضي على نبات الهالوك بشكل مباشر, إلا أن" الحملة العالمية للحفاظ على طبقة الأوزون" حذرت من استخدام هذا الغاز.
ولفت إلى طريقة التعقيم الشمسي أو الحراري, من خلال تجهيز التربة لهذا التعقيم وتغطيتها ببلاستيك شفاف في فترة الصيف لمدة أربعة أسابيع على الأقل، موضحاً أن هذا الطريقة من التعقيم الشمسي تقتل الهالوك وتمنع ظهوره.
وأكد ضرورة اتباع خطوات معينة قبل إجراء التعقيم الحراري، خاصة إذا كانت الأرض موبوءة بالهالوك، مثل أن تتم زراعة الأرض بنوع معين من النباتات أو العوائل التي يمكن أن تستدرج بإفرازاتها إنتاج بذور الهالوك ليخرج من التربة, ثم بعد ذلك تتم تغطيتها بالبلاستيك.
وتوجد عدة طرق لمكافحة الهالوك منها المكافحة الحيوية والكيماوية، و حول المكافحة الحيوية Biological control , يوجد نوع خاص من الحشرات تسمى Phytomyza orobanchiae وتتطفل على نبات طفيل الهالوك، وتجري الآن تربية هذه الحشرات وإجراء دراسات عليها في جنوب الاتحاد السوفييتي ولكنها ما زالت قيد التجربة والدراسة.
ويستخدم البعض النباتات الصائدة والقابضة في مكافحة الهالوك, بالإضافة إلى بعض الفطريات والديدان الخيطية التي تعتبر من الأعداء الطبيعية التي تهاجم الهالوك وتخفض من نسبة إصابة النباتات به.
أما بالنسبة للمكافحة الكيماوية للهالوك, فالمكافحة الكيماوية لهذا الطفيل لم يثبت نجاحها بعد ولا تزال مستمرة, حيث أجريت تجارب على مكافحة هالوك الفول باستخدام مبيد الأعشاب معين, وذلك برشه بعد الإنبات بجرعات منخفضة جداً وكانت نتائجها مرضية.
ويمكن القضاء على نبات الهالوك عند رشه مباشرة بمادة الكاز بواسطة بخاخ مع الحفاظ على عدم ملامسة هذه المادة للمحصول الرئيسي وذلك بوضع حاجز بين نبات الهالوك ونبات المحصول الرئيسي.
المصدر: فلسطين أون لاين
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار