يضيع بالغلي
وبالعودة إلى المحل المذكور، كانت
تقف الحاجة أم محمد عليان
بانتظار كيلو من اللحم أوصت
لت ّ وها الج ّ زار عليه، أكدت ل
"فلسطين" أنها اعتادت على شراء
اللحوم من –نفس المحل- منذ فتر ٍ ة
طويل ٍ ة "على الرغم من كون
جداً، صاحبه يعرض بضاعته مكشوف ً ة
في الواجهة، قائل ً ة :"لكنها جديدة
ومضمونة".
وأضافت :"اللحوم الطازجة أفضل
من المثلجة بأي حال، وطعمها
أفضل بكثير، ولا يعيبها أن لق
تُع ّ بهذا الشكل"، مستغربة سؤالنا
عن مدى خوفها من تلوث اللحوم،
مجيب ً ة :"الماء المغلي يقضي على
أي بكتيريا، وبطبيعة الحال فإن
اللحم لن يؤكل قبل طبخه".
واستدركت قائلة :"العيب ليس في
اللحم المباع بل في موقع محل الجزارة، حيث يتيح الموقع
الحيوي مقابل الشارع العام فرص ً ة لإصابة اللحم المعروض
بالغبار والأتربة ودخان السيارات"، مضيف ً ة :"إذا كانت المحلات
في مكان أنظف سيكون تنظيف اللحم من البكتيريا
أسهل".
تقلب المعدة
أم محمد "المتمسكة بعاداتها الشرائية القديمة"، لم ُ تميز
مدى التلوث الذي ستحمله قطعة اللحم التي أوصت عليها،
بينما ع ّ بر الطالب الجامعي قاسم ال ِ بش عن نفوره الشديد من
اللحوم التي تعرض في واجهة محال الجزارة ", حيث يتجمع
الذباب بصور ٍ ة "تقلب المعدة" على حد تعبيره.
وقال :"تحمل هذه اللحوم كل أمراض الدنيا، فهي عرضة
لعوادم السيارات والغبار الذي تثيره حركة الناس، والهواء
الذي يحمل الكثير من البكتيريا بطبيعته"، مكملاً :"للأسف
بعض التجار يغ لبون مصلحة البيع على الصحة.. فيعرضون
ّ اللحوم مكشوف ة ومع لقة في واجهة المحل لأن التجارة تحتاج
ً ّ إلى ذلك دون أي اعتبار لصحة المشتري أو الزبون".
وتساءل قاسم عن تقبل الناس لأكلها وعدم تخ ّ وفهم
من مر ٍ ض قد يصيبهم بسببها، أو حتى النفور منها، قائلا
:"أتعجب من الذين يوصون على هذه اللحوم، ّ ضلها
ويُف بحجة أنها طازجة، فالمثلجة أفضل بكثير، إذ إنها تحفظ في
ُ ثلاجات وإذا تلوثت تكون نسبة التلوث فيها قليلة".
شكلها ينفرني
كان رأي قاسم قريباً من رأي حازم نصير الذي فضلَّ الخضروات
على "اللحوم" التي يراها بشك ٍ ل يومي تتص ّ در واجهات المحال
التجارية مكشوف ة لكل ما ه ب ود ب من مسببات التل ّ وث، وقال
ً ّ ّ :"رغم أني من محبي اللحوم، إلا أن منظرها ين ّ فرني طبعاً، فلم
أحاول أن اشتريها، بل آكلها بعد طهيها دون أن أفكر في
يوماً تلوثها أثناء عرضها.. وفي هذه الحالة أفضل تناول الخضروات
وزاد على ذلك :"هناك محلات تلتزم بشروط النظافة، ولكن
أغلبها يعرض اللحوم بهذه الصورة، وقد رأيت العربات التي
تنقل هذه اللحوم، وكيف رضها للهواء والغبار في الطريق
تُع ّ وصولا إلى المحال".. باستهزاء :"هذا يدل على زيادة الوعي
معقباً الصحي لدى كلٍّ من البائع والمشتري على ح ّ د سواء".
وكمثال حي على المُقبلين على شراء اللحوم رغم رؤيتهم لها،
قابلنا أسماء منصور التي اشترت "اللحم الطازج" لزوجها
المريض قبل أن تبتعد عن المحل، تحدثنا معها، فأبدت استغرابها
من سؤالنا الذي كان "هل تعرفين كم الملوثات التي تحملها
قطعة اللحم التي في يدك؟".
بعد زوال نظرة التعجب من وجهها، قالت :"هذه اللحوم
مذبوحة في المسلخ، وهي بالتأكيد نظيفة، ويمكن قتل
الميكروبات فيها بالغلي"، مضيف ً ة :"أشتري دائما من هذا
المحل، ولم يصب أي من أبنائي بالأمراض أو التسمم، وأعتقد
أن الحلال الذي يذبح، يخضع لفحوصات طبية، ويكون خالياً
من الأمراض".
"" ""
وللوقوف على الرأي الطبي البحت في هذا الموضوع، قابلنا
المدير الطبي لمستشفى "العودة"، الدكتور فضل جودة الذي
أوضح أن اللحوم المكشوفة –تلك المعرضة للهواء
وخصوصاً وعوادم السيارات- على صحة الإنسان،
تُشكل خطراً كبيراً مف ّ صلاً ذلك بالقول :"تتسبب هذه اللحوم بالعديد من الأمراض
كالسل والبروسيلا (ا لحمى المالطية) والديدان الشريطية،
ُ والتي تصل إلى اللحوم المباعة عادة عن طريق الشرب والهواء
الملوث والجروح في أجساد العاملين أثناء ذبحها وتقطيعها".
ومن هنا لا بد للج ّ زار أن يأخذ –على محمل الجد- تنفيذ
شروط السلامة المطلوبة وقاي ة لصحة المشتري من الأمراض
ً المذكورة، وأولها –كما أشار د.جودة- أن لا تعرض اللحوم
مكشوفة قدر المستطاع في الهواء تج لتل ّ وثها بالبكتيريا
والأمراض، إضاف ً ة إلى الحفاظ على
النظافة الشخصية للعاملين
في مجال بيع اللحوم، والتأكد
من تعقيم أيديهم، ونظافة
ملابسهم وأظافرهم، "حتى
أحذيتهم"، للتخفيف من أخطار
انتقال الملوثات إلى اللحوم.
وشدد د.جودة على أهمية متابعة
الجهات المسؤولة واتصة لمحلات
بيع اللحوم بغية ضمان شروط
السلامة الصحيحة، والتأكد من
سلامة الذبح والختم، لافتا إلى
ضرورة وجود "ختم المسلخ" الذي
يؤكد خلو الذبائح من الأمراض.
وتابع :"يمكن للإنسان العادي أن
يميز تلوث اللحوم من لزوجتها غير
الطبيعية، والرائحة التي تشبه
رائحة الأسماك، أو ما يصطلح
عليه عاميا ب " الزناخة".
ولكن كمعايير صحية, فإن نسبة
التلوث في اللحوم، تحتاج إلى فحص مخبري وأجهزة خاصة
تكشف نسبة التلوث، والإنسان العادي غير قادر على التحقق
منها".
ولفت الانتباه إلى عدد من الدراسات التي تقول إن اللحوم
عرضة للتلوث أكثر في البيئة عالية التلوث، مشيرا إلى أن
نسبة الحمولة الجرثومية المقبولة في كيلو لحمة تعادل
ورغم عدم ِ صح ّ يتها إلا أنها تقبل، وإذا زادت عن هذه
مليوناً، النسبة تكون مخالفة، وغير صالحة للاستخدام الآدمي.
وأكد أنه من الأفضل لصحة الإنسان أن تكون اللحوم خالية
تماما من البكتيريا، مستدركا :"هذا ليس إعجازا، أو صعب
الحدوث، إذ يمكن تحقيق ذلك إذا حفظت اللحوم في ثلاجات
وخلافه".
وعن اعتقاد المشترين أن "البكتيريا" كلها الموجودة في اللحوم
المكشوفة بمجرد "غليها" أو تعريضها لدرجات حرارة
تُقتل مرتفعة، ع ّ لق قائلاً :"ليست ك ّ لها.. فهناك أنوع من البكتيريا
لا تقتل بالحرارة".
"" ""
وفي إشارة منه لأعراض الأمراض التي ُ يمكن أن يصاب بها
الإنسان حال تناوله ملوثة, قال :"البيئة الملوثة في جو
لحوماً محال بيع اللحوم المكشوفة في قطاع غزة، تصلح لانتقال
الأمراض، وأكثرها "البروسيلا" كما أوضحنا سابقاً.
مفصلا أعراضها بالقول :"أعراض الأمراض تكون ُ حمى وصداعاً
في درجة حرارة الجسم، ونحولاً،
دائماً، وارتفاعاً وتعباً شديداً يستمر علاجها ٤٥ ومن المحتمل أن تزيد المدة عند ١٥ ٪
يوماً، من المصابين".
وعن مرض "الدرن" أو "السل" فأوضح :"أعراضه تتشابه
والحمى المالطية (البروسيلا) ويزيد عليها قذف المريض للدم
أثناء السعال الذي يتم ّ يز بكونه جاف" بضرورة تفادي
ناصحاً المشتري شراء اللحوم "المكشوفة"، والاتجاه إلى أكثرها "ضرراً"
من المعروض في واجهات زجاجية لمزي ٍ د من الوقاية.
تحقيق
وبالعودة إلى المحل المذكور، كانت
تقف الحاجة أم محمد عليان
بانتظار كيلو من اللحم أوصت
لت ّ وها الج ّ زار عليه، أكدت ل
"فلسطين" أنها اعتادت على شراء
اللحوم من –نفس المحل- منذ فتر ٍ ة
طويل ٍ ة "على الرغم من كون
جداً، صاحبه يعرض بضاعته مكشوف ً ة
في الواجهة، قائل ً ة :"لكنها جديدة
ومضمونة".
وأضافت :"اللحوم الطازجة أفضل
من المثلجة بأي حال، وطعمها
أفضل بكثير، ولا يعيبها أن لق
تُع ّ بهذا الشكل"، مستغربة سؤالنا
عن مدى خوفها من تلوث اللحوم،
مجيب ً ة :"الماء المغلي يقضي على
أي بكتيريا، وبطبيعة الحال فإن
اللحم لن يؤكل قبل طبخه".
واستدركت قائلة :"العيب ليس في
اللحم المباع بل في موقع محل الجزارة، حيث يتيح الموقع
الحيوي مقابل الشارع العام فرص ً ة لإصابة اللحم المعروض
بالغبار والأتربة ودخان السيارات"، مضيف ً ة :"إذا كانت المحلات
في مكان أنظف سيكون تنظيف اللحم من البكتيريا
أسهل".
تقلب المعدة
أم محمد "المتمسكة بعاداتها الشرائية القديمة"، لم ُ تميز
مدى التلوث الذي ستحمله قطعة اللحم التي أوصت عليها،
بينما ع ّ بر الطالب الجامعي قاسم ال ِ بش عن نفوره الشديد من
اللحوم التي تعرض في واجهة محال الجزارة ", حيث يتجمع
الذباب بصور ٍ ة "تقلب المعدة" على حد تعبيره.
وقال :"تحمل هذه اللحوم كل أمراض الدنيا، فهي عرضة
لعوادم السيارات والغبار الذي تثيره حركة الناس، والهواء
الذي يحمل الكثير من البكتيريا بطبيعته"، مكملاً :"للأسف
بعض التجار يغ لبون مصلحة البيع على الصحة.. فيعرضون
ّ اللحوم مكشوف ة ومع لقة في واجهة المحل لأن التجارة تحتاج
ً ّ إلى ذلك دون أي اعتبار لصحة المشتري أو الزبون".
وتساءل قاسم عن تقبل الناس لأكلها وعدم تخ ّ وفهم
من مر ٍ ض قد يصيبهم بسببها، أو حتى النفور منها، قائلا
:"أتعجب من الذين يوصون على هذه اللحوم، ّ ضلها
ويُف بحجة أنها طازجة، فالمثلجة أفضل بكثير، إذ إنها تحفظ في
ُ ثلاجات وإذا تلوثت تكون نسبة التلوث فيها قليلة".
شكلها ينفرني
كان رأي قاسم قريباً من رأي حازم نصير الذي فضلَّ الخضروات
على "اللحوم" التي يراها بشك ٍ ل يومي تتص ّ در واجهات المحال
التجارية مكشوف ة لكل ما ه ب ود ب من مسببات التل ّ وث، وقال
ً ّ ّ :"رغم أني من محبي اللحوم، إلا أن منظرها ين ّ فرني طبعاً، فلم
أحاول أن اشتريها، بل آكلها بعد طهيها دون أن أفكر في
يوماً تلوثها أثناء عرضها.. وفي هذه الحالة أفضل تناول الخضروات
وزاد على ذلك :"هناك محلات تلتزم بشروط النظافة، ولكن
أغلبها يعرض اللحوم بهذه الصورة، وقد رأيت العربات التي
تنقل هذه اللحوم، وكيف رضها للهواء والغبار في الطريق
تُع ّ وصولا إلى المحال".. باستهزاء :"هذا يدل على زيادة الوعي
معقباً الصحي لدى كلٍّ من البائع والمشتري على ح ّ د سواء".
وكمثال حي على المُقبلين على شراء اللحوم رغم رؤيتهم لها،
قابلنا أسماء منصور التي اشترت "اللحم الطازج" لزوجها
المريض قبل أن تبتعد عن المحل، تحدثنا معها، فأبدت استغرابها
من سؤالنا الذي كان "هل تعرفين كم الملوثات التي تحملها
قطعة اللحم التي في يدك؟".
بعد زوال نظرة التعجب من وجهها، قالت :"هذه اللحوم
مذبوحة في المسلخ، وهي بالتأكيد نظيفة، ويمكن قتل
الميكروبات فيها بالغلي"، مضيف ً ة :"أشتري دائما من هذا
المحل، ولم يصب أي من أبنائي بالأمراض أو التسمم، وأعتقد
أن الحلال الذي يذبح، يخضع لفحوصات طبية، ويكون خالياً
من الأمراض".
"" ""
وللوقوف على الرأي الطبي البحت في هذا الموضوع، قابلنا
المدير الطبي لمستشفى "العودة"، الدكتور فضل جودة الذي
أوضح أن اللحوم المكشوفة –تلك المعرضة للهواء
وخصوصاً وعوادم السيارات- على صحة الإنسان،
تُشكل خطراً كبيراً مف ّ صلاً ذلك بالقول :"تتسبب هذه اللحوم بالعديد من الأمراض
كالسل والبروسيلا (ا لحمى المالطية) والديدان الشريطية،
ُ والتي تصل إلى اللحوم المباعة عادة عن طريق الشرب والهواء
الملوث والجروح في أجساد العاملين أثناء ذبحها وتقطيعها".
ومن هنا لا بد للج ّ زار أن يأخذ –على محمل الجد- تنفيذ
شروط السلامة المطلوبة وقاي ة لصحة المشتري من الأمراض
ً المذكورة، وأولها –كما أشار د.جودة- أن لا تعرض اللحوم
مكشوفة قدر المستطاع في الهواء تج لتل ّ وثها بالبكتيريا
والأمراض، إضاف ً ة إلى الحفاظ على
النظافة الشخصية للعاملين
في مجال بيع اللحوم، والتأكد
من تعقيم أيديهم، ونظافة
ملابسهم وأظافرهم، "حتى
أحذيتهم"، للتخفيف من أخطار
انتقال الملوثات إلى اللحوم.
وشدد د.جودة على أهمية متابعة
الجهات المسؤولة واتصة لمحلات
بيع اللحوم بغية ضمان شروط
السلامة الصحيحة، والتأكد من
سلامة الذبح والختم، لافتا إلى
ضرورة وجود "ختم المسلخ" الذي
يؤكد خلو الذبائح من الأمراض.
وتابع :"يمكن للإنسان العادي أن
يميز تلوث اللحوم من لزوجتها غير
الطبيعية، والرائحة التي تشبه
رائحة الأسماك، أو ما يصطلح
عليه عاميا ب " الزناخة".
ولكن كمعايير صحية, فإن نسبة
التلوث في اللحوم، تحتاج إلى فحص مخبري وأجهزة خاصة
تكشف نسبة التلوث، والإنسان العادي غير قادر على التحقق
منها".
ولفت الانتباه إلى عدد من الدراسات التي تقول إن اللحوم
عرضة للتلوث أكثر في البيئة عالية التلوث، مشيرا إلى أن
نسبة الحمولة الجرثومية المقبولة في كيلو لحمة تعادل
ورغم عدم ِ صح ّ يتها إلا أنها تقبل، وإذا زادت عن هذه
مليوناً، النسبة تكون مخالفة، وغير صالحة للاستخدام الآدمي.
وأكد أنه من الأفضل لصحة الإنسان أن تكون اللحوم خالية
تماما من البكتيريا، مستدركا :"هذا ليس إعجازا، أو صعب
الحدوث، إذ يمكن تحقيق ذلك إذا حفظت اللحوم في ثلاجات
وخلافه".
وعن اعتقاد المشترين أن "البكتيريا" كلها الموجودة في اللحوم
المكشوفة بمجرد "غليها" أو تعريضها لدرجات حرارة
تُقتل مرتفعة، ع ّ لق قائلاً :"ليست ك ّ لها.. فهناك أنوع من البكتيريا
لا تقتل بالحرارة".
"" ""
وفي إشارة منه لأعراض الأمراض التي ُ يمكن أن يصاب بها
الإنسان حال تناوله ملوثة, قال :"البيئة الملوثة في جو
لحوماً محال بيع اللحوم المكشوفة في قطاع غزة، تصلح لانتقال
الأمراض، وأكثرها "البروسيلا" كما أوضحنا سابقاً.
مفصلا أعراضها بالقول :"أعراض الأمراض تكون ُ حمى وصداعاً
في درجة حرارة الجسم، ونحولاً،
دائماً، وارتفاعاً وتعباً شديداً يستمر علاجها ٤٥ ومن المحتمل أن تزيد المدة عند ١٥ ٪
يوماً، من المصابين".
وعن مرض "الدرن" أو "السل" فأوضح :"أعراضه تتشابه
والحمى المالطية (البروسيلا) ويزيد عليها قذف المريض للدم
أثناء السعال الذي يتم ّ يز بكونه جاف" بضرورة تفادي
ناصحاً المشتري شراء اللحوم "المكشوفة"، والاتجاه إلى أكثرها "ضرراً"
من المعروض في واجهات زجاجية لمزي ٍ د من الوقاية.
تحقيق
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار