الرئيسية
غزة- تسنيم الزيان
أكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث، أن "البطيخ" يعد من الفواكه الغنية بكثير من العناصر التي تغطي حاجة الإنسان إلى الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصاً في أيام الصيف الحارة.
لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضروات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة.. وصدق المثل القائل "إذا حضر البطّيخ.. بَطُل الطبيخ"!
ويمتاز "البطيخ" –تبعاً للمهندس الزراعي عبد الله أبو دراز- عن غيره من المحاصيل بحاجته إلى كميات قليلة من المياه، ولذلك تتم زراعته في الأعوام التي تتميز بقلة وندرة أمطارها.
ولا تتطلب زراعته إلى كثير من الأسمدة مما يشجع الفلاح على زراعته، خصوصاً في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار في "المدخلات" من مبيدات وأسمدة.
أما الطريقة الأكثر ملائمةً لزراعة "البطيخ"، هي كما أفاد م.أبو دراز :"حينما تبدأ حراثة الأرض بالتراكتور على هيئة خطوط، حيث يتم تنعيم وتسوية سطح التربة، تبدأ بعدها عملية تقسيم قطعة الأرض إلى خطوط يبعد الواحد فيها عن الآخر ما يقارب المتر ونصف"، متابعاً :"تُغرس البذور في حُفر بعمق 10 إلى 15، بين الواحدة والأخرى ما يقارب المترين أي 200سم".
بعد تنعيم وتسوية سطح التربة بالتراكتور، تبدأ عملية تقسيم الأرض إلى خطوط يبعد الواحد فيها عن الآخر ما يقارب المتر ونصف، ثم تُغرس البذور في حُفر بعمق 10 إلى 15، بين الواحدة والأخرى ما يقارب المترين أي 200سم
توضع في كل حفرة من هذه الحفر بين ثلاث وخمس بذور، ثم تُردم لتأتي بعدها عملية الإمداد، ثم الترقيع (وهي عبارة عن زراعة بذور في الحفر التي لم ينبت فيها نبات البطيخ)، وبعد عملية الترقيع بعشرة أيام، تتم عملية التخفيف أو "الخف" وهي تعني الإبقاء على نبتة واحدة أو نبتتين كمعدل أقصى في كل حفرة.
والأصل في زراعة البطيخ أن تكون "بعلية" تعتمد على مياه الأمطار وحسب، "لكن من الممكن زراعة هذا المحصول بنظام مد شبكة ري، أو خطوط المياه".
وأشار أبو دراز إلى أن هذا المحصول يزرع في الحقول المكشوفة "من غير نايلون"، وبدرجة حرارة عادية، "ويمكن استخدام مبيد –تروسبان- لمكافحة الحشرات وخصوصاً الديدان"، منوهاً إلى أن مناخ قطاع غزة يعد "الأنسب" لزراعة البطيخ..
في قطاع غزة وصل هذا العام محصول البطيخ إلى حد الاكتفاء الذاتي –كما أكد أبو دراز- حيث إن كمية الاستهلاك تساوي كمية الإنتاج، "بحيث لم يتم تستورد أي كمية من الخارج، ونتوقع أن يستمر ذلك على مدار سنواتٍ عديدة قادمة.
المصدر: فلسطين
أكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث، أن "البطيخ" يعد من الفواكه الغنية بكثير من العناصر التي تغطي حاجة الإنسان إلى الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصاً في أيام الصيف الحارة.
لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضروات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة.. وصدق المثل القائل "إذا حضر البطّيخ.. بَطُل الطبيخ"!
ويمتاز "البطيخ" –تبعاً للمهندس الزراعي عبد الله أبو دراز- عن غيره من المحاصيل بحاجته إلى كميات قليلة من المياه، ولذلك تتم زراعته في الأعوام التي تتميز بقلة وندرة أمطارها.
ولا تتطلب زراعته إلى كثير من الأسمدة مما يشجع الفلاح على زراعته، خصوصاً في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار في "المدخلات" من مبيدات وأسمدة.
أما الطريقة الأكثر ملائمةً لزراعة "البطيخ"، هي كما أفاد م.أبو دراز :"حينما تبدأ حراثة الأرض بالتراكتور على هيئة خطوط، حيث يتم تنعيم وتسوية سطح التربة، تبدأ بعدها عملية تقسيم قطعة الأرض إلى خطوط يبعد الواحد فيها عن الآخر ما يقارب المتر ونصف"، متابعاً :"تُغرس البذور في حُفر بعمق 10 إلى 15، بين الواحدة والأخرى ما يقارب المترين أي 200سم".
بعد تنعيم وتسوية سطح التربة بالتراكتور، تبدأ عملية تقسيم الأرض إلى خطوط يبعد الواحد فيها عن الآخر ما يقارب المتر ونصف، ثم تُغرس البذور في حُفر بعمق 10 إلى 15، بين الواحدة والأخرى ما يقارب المترين أي 200سم
توضع في كل حفرة من هذه الحفر بين ثلاث وخمس بذور، ثم تُردم لتأتي بعدها عملية الإمداد، ثم الترقيع (وهي عبارة عن زراعة بذور في الحفر التي لم ينبت فيها نبات البطيخ)، وبعد عملية الترقيع بعشرة أيام، تتم عملية التخفيف أو "الخف" وهي تعني الإبقاء على نبتة واحدة أو نبتتين كمعدل أقصى في كل حفرة.
والأصل في زراعة البطيخ أن تكون "بعلية" تعتمد على مياه الأمطار وحسب، "لكن من الممكن زراعة هذا المحصول بنظام مد شبكة ري، أو خطوط المياه".
وأشار أبو دراز إلى أن هذا المحصول يزرع في الحقول المكشوفة "من غير نايلون"، وبدرجة حرارة عادية، "ويمكن استخدام مبيد –تروسبان- لمكافحة الحشرات وخصوصاً الديدان"، منوهاً إلى أن مناخ قطاع غزة يعد "الأنسب" لزراعة البطيخ..
في قطاع غزة وصل هذا العام محصول البطيخ إلى حد الاكتفاء الذاتي –كما أكد أبو دراز- حيث إن كمية الاستهلاك تساوي كمية الإنتاج، "بحيث لم يتم تستورد أي كمية من الخارج، ونتوقع أن يستمر ذلك على مدار سنواتٍ عديدة قادمة.
المصدر: فلسطين
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
» مجلة عالم الزراعة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم