الناعوق يؤكد أنه يمتلك ٣٦ دونما في منطقة
أبو صفية بلغت خسارته فيها قرابة نصف
مليون دولار بينما فقد أشجاره في قطعتين
أخريين تبلغ مساحتهما ٣٠ دونما في منطقة
مجاورة.
وأوضح أنه تعرض كثيراً لإطلاق النار والقذائف
حيث استشهد اثنان من إخوته في أرضهما
الزراعية.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى الأرض التي
استشهد فيها ستة فلسطينيين وأصيب ١١
بجروح في هبة شعبية لفلسطينيي ال ٤٨
الذين صادرت خلالها سلطات الاحتلال أراض َ ي
في منطقة الجليل بهدف تهويدها وهو ما دفع
الفلسطينيين في الداخل للتحرك والتحضير
لإضراب شامل.
أما المزارع مصلح الزين ففقد أرضه البالغة
مساحتها ٣٠ دونما شرق بلدة جباليا وحرم
من الاقتراب مسافة كيلو غرب الحدود مع
الاحتلال. وقال: "كانت أرضي مزروعة بالخضروات
وأصبحت الآن منطقة صفراء كلما حاولت
الاقتراب أطلقوا النار فهي على بعد ٨٠٠ متر
من الحدود".
وللمزارع الزين قطعة أرض ثانية بجوار المقبرة
الشرقية تبعد مسافة ٣٠٠ متر عن الحدود وقد
أجبره الاحتلال على تركها بعد تجريفها عام
٢٠٠٢ .
وكانت الأرض الزراعية تعيل ٧٠ فردا من عائلة
الزين فأضاف ملوحاً بيديه: "فقدنا كل شيء
حتى أرضنا الموجودة في عزبة عبد ربه حاولنا
إعادة زرعها فجرفوها مرتين".
ويعيش المزارع يحيى محارب حالة من القلق
المتواصل، تزداد مع مغيب الشمس، فقربه من
موقع "كسوفيم" العسكري يفجر التوتر بين
ضلوعه بشكل دائم.
وفقد محارب وأسرته ٧ دونمات وشبكة الري
عام ٢٠٠٧ ، وكانت أرضه مزروعة بالخضروات
والأشجار الواقعة على بعد ٥٠٠ متر من الحدود.
وقال : "زرع ابن عمي القمح وبقي دون حصاد
لعامين لا يتمكن من الوصول إليه".
وأكد محارب أن المنطقة المحاذية لموقع
"كسوفيم" تعيش هذه الأيام حالة من القلق
بعد تهديدات الاحتلال بتوجيه ضربة لغزة.
وأضاف: "نشعر بالمعاناة كل يوم مع مغيب
الشمس، حتى الأطفال أصبحوا يفهمون ذلك
ويحسبون له حساباً".
ويتذوق المزارعون في المناطق الحدودية مناسبة
يوم الأرض بمذاق خاص زيادة عن غيرهم في الألم
والمعاناة . فالمزارع نبيل الناعوق يرى أن مأساة
يوم الأرض التي وقعت في فلسطين الداخل
تكررت بصورة أبشع وأكثر مطالبا
إرهاباً، العالم للنظر لمأساة غزة. وأضاف: "هناك كانت
المعاناة ليوم واحد ثم انتهت ويحيونها كل عام
أما عندنا فإن المعاناة تتكرر كل يوم وتتعرض
أرضنا للإزاحة والتجريف باستمرار".
وبدا المزارع مصلح الزين منشغلا في غرس
شتلة زيتون بث فيها من روحه المقاومة
مضيفاً: "ها قد أتت ذكرى يوم الأرض فماذا
بوسعنا أن نفعل؟!".
ويجد المزارع يحيى محارب فرقا بين ما تعرض
له المواطنين في داخل فلسطين في حادثة يوم
الأرض وما يتعرض له مزارعو غزة وإن اتفقا في
الألم. ويضيف: "صحيح أن المعاناة واحدة، لكن
هناك لم يقتلعوا الأشجار ولم يتعرضوا لما
نتعرض له كل يوم هنا".
مضطرين يحاول المزارعون عقب كل تجريف
مزج الصمود بالتكيف للمواصلة في أرضهم
المسلوبة فيجددون زراعتها.
واستنكر الناعوق الاعتداء على المزارعين
بحجة توفير منطقة أمنية مضيفا: "يتذرعون
بقذائف المقاومة ولديهم كافة أنواع
التكنولوجيا والطائرات والأقمار الصناعية".
وجرفت أرض المزارع نبيل الناعوق أعوام ٢٠٠٢ -
٢٠٠٤ - ٢٠٠٦ - ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩ وأعاد تشجيرها في
كل مرة. وأضاف:"لن أترك أرضي وسأستمر في
الصمود- يلوح بيديه- ولن أيأس من وصولها
متى تمكنت مادمت حيا وكلما جرفوها زدت
تشبثا بها".
أما المزارع مصلح الزين فقال: إن الاحتلال "يريد
بلا عباد"، على حد وصفه، على
أرضاً مشدداً تمسكه بأرضه في كل الظروف. وأضاف: "حتى
في الحرب لم أغادرها إلا عندما بدؤوا يهدمون
منزلي وانهارت الجدران ونحن بداخله".
وينشغل المزارع يحيى محارب بزراعة قطعة
أرض صغيرة محاذية لمنزله علها تسد رمق
أسرته وهو يرى في معاناته وجيرانه المزارعين
مأساة لا تتكرر.
وحاول الناس عموما إعادة استصلاح الأراضي
المحررة عقب انسحاب إسرائيل منها عام ٢٠٠٥ .
فقد قال محمد عقل من سكان المغراقة قرب
مستوطنة نتساريم سابقا جنوب مدينة
غزة: "فكرت في إشعال أول شمعة عندما
انسحبوا من محررة نتساريم فأنشأت مدينة
ملاهي البشير على مفترق الشهداء".
وأشار إلى أن الاحتلال ترك المنطقة موحشة
خالية من أشكال الحياة موضحا أن سكان
غزة يعيشوا يوم الأرض بأشكال مختلفة.
وتابع:"سابقا كنت أسميه مفترق الشهداء
المرير-يضحك-واليوم هو مفترق مدينة
البشير".
ويزهو عقل كونه أول من أعاد الحياة لمفترق
الشهداء بصناعة مكان ترفيهي عوضا عن
ظلام المكان الذي يذكره الناس هناك
أبو صفية بلغت خسارته فيها قرابة نصف
مليون دولار بينما فقد أشجاره في قطعتين
أخريين تبلغ مساحتهما ٣٠ دونما في منطقة
مجاورة.
وأوضح أنه تعرض كثيراً لإطلاق النار والقذائف
حيث استشهد اثنان من إخوته في أرضهما
الزراعية.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى الأرض التي
استشهد فيها ستة فلسطينيين وأصيب ١١
بجروح في هبة شعبية لفلسطينيي ال ٤٨
الذين صادرت خلالها سلطات الاحتلال أراض َ ي
في منطقة الجليل بهدف تهويدها وهو ما دفع
الفلسطينيين في الداخل للتحرك والتحضير
لإضراب شامل.
أما المزارع مصلح الزين ففقد أرضه البالغة
مساحتها ٣٠ دونما شرق بلدة جباليا وحرم
من الاقتراب مسافة كيلو غرب الحدود مع
الاحتلال. وقال: "كانت أرضي مزروعة بالخضروات
وأصبحت الآن منطقة صفراء كلما حاولت
الاقتراب أطلقوا النار فهي على بعد ٨٠٠ متر
من الحدود".
وللمزارع الزين قطعة أرض ثانية بجوار المقبرة
الشرقية تبعد مسافة ٣٠٠ متر عن الحدود وقد
أجبره الاحتلال على تركها بعد تجريفها عام
٢٠٠٢ .
وكانت الأرض الزراعية تعيل ٧٠ فردا من عائلة
الزين فأضاف ملوحاً بيديه: "فقدنا كل شيء
حتى أرضنا الموجودة في عزبة عبد ربه حاولنا
إعادة زرعها فجرفوها مرتين".
ويعيش المزارع يحيى محارب حالة من القلق
المتواصل، تزداد مع مغيب الشمس، فقربه من
موقع "كسوفيم" العسكري يفجر التوتر بين
ضلوعه بشكل دائم.
وفقد محارب وأسرته ٧ دونمات وشبكة الري
عام ٢٠٠٧ ، وكانت أرضه مزروعة بالخضروات
والأشجار الواقعة على بعد ٥٠٠ متر من الحدود.
وقال : "زرع ابن عمي القمح وبقي دون حصاد
لعامين لا يتمكن من الوصول إليه".
وأكد محارب أن المنطقة المحاذية لموقع
"كسوفيم" تعيش هذه الأيام حالة من القلق
بعد تهديدات الاحتلال بتوجيه ضربة لغزة.
وأضاف: "نشعر بالمعاناة كل يوم مع مغيب
الشمس، حتى الأطفال أصبحوا يفهمون ذلك
ويحسبون له حساباً".
ويتذوق المزارعون في المناطق الحدودية مناسبة
يوم الأرض بمذاق خاص زيادة عن غيرهم في الألم
والمعاناة . فالمزارع نبيل الناعوق يرى أن مأساة
يوم الأرض التي وقعت في فلسطين الداخل
تكررت بصورة أبشع وأكثر مطالبا
إرهاباً، العالم للنظر لمأساة غزة. وأضاف: "هناك كانت
المعاناة ليوم واحد ثم انتهت ويحيونها كل عام
أما عندنا فإن المعاناة تتكرر كل يوم وتتعرض
أرضنا للإزاحة والتجريف باستمرار".
وبدا المزارع مصلح الزين منشغلا في غرس
شتلة زيتون بث فيها من روحه المقاومة
مضيفاً: "ها قد أتت ذكرى يوم الأرض فماذا
بوسعنا أن نفعل؟!".
ويجد المزارع يحيى محارب فرقا بين ما تعرض
له المواطنين في داخل فلسطين في حادثة يوم
الأرض وما يتعرض له مزارعو غزة وإن اتفقا في
الألم. ويضيف: "صحيح أن المعاناة واحدة، لكن
هناك لم يقتلعوا الأشجار ولم يتعرضوا لما
نتعرض له كل يوم هنا".
مضطرين يحاول المزارعون عقب كل تجريف
مزج الصمود بالتكيف للمواصلة في أرضهم
المسلوبة فيجددون زراعتها.
واستنكر الناعوق الاعتداء على المزارعين
بحجة توفير منطقة أمنية مضيفا: "يتذرعون
بقذائف المقاومة ولديهم كافة أنواع
التكنولوجيا والطائرات والأقمار الصناعية".
وجرفت أرض المزارع نبيل الناعوق أعوام ٢٠٠٢ -
٢٠٠٤ - ٢٠٠٦ - ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩ وأعاد تشجيرها في
كل مرة. وأضاف:"لن أترك أرضي وسأستمر في
الصمود- يلوح بيديه- ولن أيأس من وصولها
متى تمكنت مادمت حيا وكلما جرفوها زدت
تشبثا بها".
أما المزارع مصلح الزين فقال: إن الاحتلال "يريد
بلا عباد"، على حد وصفه، على
أرضاً مشدداً تمسكه بأرضه في كل الظروف. وأضاف: "حتى
في الحرب لم أغادرها إلا عندما بدؤوا يهدمون
منزلي وانهارت الجدران ونحن بداخله".
وينشغل المزارع يحيى محارب بزراعة قطعة
أرض صغيرة محاذية لمنزله علها تسد رمق
أسرته وهو يرى في معاناته وجيرانه المزارعين
مأساة لا تتكرر.
وحاول الناس عموما إعادة استصلاح الأراضي
المحررة عقب انسحاب إسرائيل منها عام ٢٠٠٥ .
فقد قال محمد عقل من سكان المغراقة قرب
مستوطنة نتساريم سابقا جنوب مدينة
غزة: "فكرت في إشعال أول شمعة عندما
انسحبوا من محررة نتساريم فأنشأت مدينة
ملاهي البشير على مفترق الشهداء".
وأشار إلى أن الاحتلال ترك المنطقة موحشة
خالية من أشكال الحياة موضحا أن سكان
غزة يعيشوا يوم الأرض بأشكال مختلفة.
وتابع:"سابقا كنت أسميه مفترق الشهداء
المرير-يضحك-واليوم هو مفترق مدينة
البشير".
ويزهو عقل كونه أول من أعاد الحياة لمفترق
الشهداء بصناعة مكان ترفيهي عوضا عن
ظلام المكان الذي يذكره الناس هناك
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار