يعرب حمدان ( ٤٨ عاماً) عن سعادته،
كون أن رأسي الغنم في طريقهما
إلى الإنجاب، "وربما بعد عشرين أو
خمسة وعشرين تلد إحداها"،
يوماً غير أن سعادة حمد في واقع الأمر
تصطدم بمشكلة "قلة الخبرة، وعدم
العلم في كيفية التعامل مسبقاً
مع الأغنام"، في حديث
مؤكداً ل"فلسطين" على أنه سيستعين
بجا ٍ ر له؛ ليوجهه كيفية التعامل
في بادئ الأمر مع الأغنام لحظة
الإنجاب.
المزارع محمد عمرو, شارك حمد
ذات الشعور، لاستلامه رأسين من
الأغنام، وكانت إحدى الأغنام قد
وضعت مولودها قبل ثلاثة أيام،
لكن ولسوء الحظ فإنه قد فارق
الحياة نتيجة جهل التصرف لحظة
الولادة.
وأشار عمرو ٤٥ عاماً في تصريح
ل"فلسطين", إلى أنه لم ييأس
من الاستمرار في المشروع، وقال
:"سأعمل لأستفيد في
جاهداً المرحلة المقبلة من رأس ّ ي الأغنام
هذه، وسأحاول أن أشتري لي ثالثة،
وأقوم برعايتهن بشكل آمل أن
يكون جيداً".
وفي ذات السياق، أكدت دائرة
الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة،
أنها على استعداد تام لتقديم
المشورة لأي من المزارعين الذين توجد
لديهم أغنام أو أي نوع من الحيوانات،
والذين يرغبون في ذلك، مشير ً ة إلى
أن مشروع التوعية "مستمر ودائم
ويعطي نتائج طيبة".
وقال نائب مدير عام الخدمات
البيطرية في الوزارة الدكتور حسن
عزام :"إن الدائرة مفتوحة في أوقات
الدوام الرسمي كما أن الأطباء
البيطريين مستعدون لتقديم
المشورة في كل الأوقات لمن يريد
ذلك".
وأشار د.عزام في تصريحات
ل"فلسطين", إلى أن الوزارة عقدت
العديد من الورش والندوات
التثقيفية في إطار برامج التوعية
والإرشاد للمزارعين، و"أصدرت
الكثير من النشرات التوعوية
وقامت بتقديم كل التسهيلات
للمزارعين والمستفيدين"، إلا أنه
أوضح أن الدائرة تسعى للتوسع في
هذا الجانب من خلال عمل كتيبات
ونشرات لتوزيعها على المزارعين.
على صعيد آخر، قال عزام :"إن
الزراعة رعت العديد من المشاريع
التي أقيمت في مناطق المحررات
لصالح بعض الشركات، وهنالك
مشاريع في طور الإنشاء ونأمل أن
تزيد في المستقبل وأن تكون كمية
الإنتاج فيها جيدة، ونعمل على
إيجاد نوع من الاعتماد على الذات
وسد جزء من العجز والحاجة".
وأضاف :"إن الثروة الحيوانية في
قطاع غزة ممثلة بأعداد الأبقار
تبلغ قرابة ٣٠٠٠ رأس وهو العدد
الثابت، كما أن الأبقار والعجول
يتم جلبها من الخارج للحوم، ولكن
الاعتماد حالياً بشكل كبير على
الكميات التي تدخل عبر الأنفاق،
لأن الاستيراد متوقف من جانب
الاحتلال".
وبالنسبة للأغنام, فأوضح أن العدد
في محافظات غزة "متذبذب" ويصل
قرابة ٧٠٫٠٠٠ ، ولكن الثابت منها
عند المزارعين بحدود ٤٠٫٠٠٠ من
سلالات البلدي والمحصنة، والغالبية
منها المحصنة، أما النوع البلدي
فيكثر عند البدو وسكان المناطق
الريفية ويتم استبدالها تدريجياً
بسبب جودة الأنواع المحصنة.
وأوضح عزام أن الإنتاج بالنسبة
للأغنام "كاف، ولا يتم الاستيراد من
الخارج إلا في أوقات الأعياد بالنسبة
للحوم، أما الأبقار فهو غير كاف
ويتم استيرادها عبر الأنفاق لتغطي
حاجة السكان من اللحوم الحمراء"،
في الوقت ذاته إلى أن الأنفاق
مشيراً كانت في البداية "غير منضبطة
بشكل كامل"، لكن الآن أصبح
هناك "وعي" عند المزارعين, وذلك من
خلال "تحصين الحيوانات العابرة إلى
غزة والعناية بها بيطرياً".
المتابعة مستمرة:
وقال :"تتم الآن مراقبة الأنفاق
ومتابعتها من خلال دائرة البيطرة،
وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية،
حينما يتعلق الأمر
وخصوصاً بالطيور المهربة وذلك خشي ً ة من
الأمراض التي تصيبها، كما أن
الحيوانات يتم تطعيمها ضد أمراض
الطاعون والجدري والجلد العقدي
والتحصين ضد الحمى المالطية
وحول المشاريع الصغيرة، قال
:"نحن نشجعها؛ لأنها تدعم الأسر
الصغيرة والفقيرة وتسعى لإيجاد
جانب من الاكتفاء الذاتي الأسري،
ونحن على كامل الاستعداد لتقديم
الخدمات".
وب ّ ين أن وزارة الزراعة قدمت العديد
من المشاريع؛ بهدف "تحسين سلالة
الأغنام"، وتثبيت نوع المحصنة في
القطاع في ظل الأزمة الكبيرة في
اللحوم، و"من انقراض تلك
خوفاً الأنواع تم عمل محطة لتحسين
السلالات، وتم جلب أنواع محصنة
فيها ويتم إنتاج أكباش فيها وسيتم
توزيع الأكباش على المناطق القروية
والمتواجد فيها أنواع البلدي".
أما بخصوص الأبقار قال :"هنالك
نية بالمشاركة مع مؤسسات
اتمع المدني والجمعيات الخيرية،
والتي قامت بالعديد من المشاريع
التي تشرف عليها وزارة الزراعة
بهدف إنتاج العجول والحليب،
خاصة وأن قطاع غزة يحتاج إلى
كميات كبيرة من الحليب والذي
يتم استيراده من الخارج، حيث من
الممكن توفير جزء من تلك الكمية
من خلال هذه المشاريع".
من ناحية أخرى، تطرق نائب مدير
عام البيطرة في وزارة الزراعة إلى
مشروع الاستزراع السمكي، وقال
:"إن المشروع في بداياته الأولى،
ونأمل بأن يُكلل بالنجاح، كما أنه
ومن خلال تربية الأسماك يمكن
الاستعانة بأنواع أخرى من المواد
التي يتم تغذية الحيوانات عليها".
يعرب حمدان ( ٤٨ عاماً) عن سعادته،
كون أن رأسي الغنم في طريقهما
إلى الإنجاب، "وربما بعد عشرين أو
خمسة وعشرين تلد إحداها"،
يوماً غير أن سعادة حمد في واقع الأمر
تصطدم بمشكلة "قلة الخبرة، وعدم
العلم في كيفية التعامل مسبقاً
مع الأغنام"، في حديث
مؤكداً ل"فلسطين" على أنه سيستعين
بجا ٍ ر له؛ ليوجهه كيفية التعامل
في بادئ الأمر مع الأغنام لحظة
الإنجاب.
المزارع محمد عمرو, شارك حمد
ذات الشعور، لاستلامه رأسين من
الأغنام، وكانت إحدى الأغنام قد
وضعت مولودها قبل ثلاثة أيام،
لكن ولسوء الحظ فإنه قد فارق
الحياة نتيجة جهل التصرف لحظة
الولادة.
وأشار عمرو ٤٥ عاماً في تصريح
ل"فلسطين", إلى أنه لم ييأس
من الاستمرار في المشروع، وقال
:"سأعمل لأستفيد في
جاهداً المرحلة المقبلة من رأس ّ ي الأغنام
هذه، وسأحاول أن أشتري لي ثالثة،
وأقوم برعايتهن بشكل آمل أن
يكون جيداً".
وفي ذات السياق، أكدت دائرة
الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة،
أنها على استعداد تام لتقديم
المشورة لأي من المزارعين الذين توجد
لديهم أغنام أو أي نوع من الحيوانات،
والذين يرغبون في ذلك، مشير ً ة إلى
أن مشروع التوعية "مستمر ودائم
ويعطي نتائج طيبة".
وقال نائب مدير عام الخدمات
البيطرية في الوزارة الدكتور حسن
عزام :"إن الدائرة مفتوحة في أوقات
الدوام الرسمي كما أن الأطباء
البيطريين مستعدون لتقديم
المشورة في كل الأوقات لمن يريد
ذلك".
وأشار د.عزام في تصريحات
ل"فلسطين", إلى أن الوزارة عقدت
العديد من الورش والندوات
التثقيفية في إطار برامج التوعية
والإرشاد للمزارعين، و"أصدرت
الكثير من النشرات التوعوية
وقامت بتقديم كل التسهيلات
للمزارعين والمستفيدين"، إلا أنه
أوضح أن الدائرة تسعى للتوسع في
هذا الجانب من خلال عمل كتيبات
ونشرات لتوزيعها على المزارعين.
على صعيد آخر، قال عزام :"إن
الزراعة رعت العديد من المشاريع
التي أقيمت في مناطق المحررات
لصالح بعض الشركات، وهنالك
مشاريع في طور الإنشاء ونأمل أن
تزيد في المستقبل وأن تكون كمية
الإنتاج فيها جيدة، ونعمل على
إيجاد نوع من الاعتماد على الذات
وسد جزء من العجز والحاجة".
وأضاف :"إن الثروة الحيوانية في
قطاع غزة ممثلة بأعداد الأبقار
تبلغ قرابة ٣٠٠٠ رأس وهو العدد
الثابت، كما أن الأبقار والعجول
يتم جلبها من الخارج للحوم، ولكن
الاعتماد حالياً بشكل كبير على
الكميات التي تدخل عبر الأنفاق،
لأن الاستيراد متوقف من جانب
الاحتلال".
وبالنسبة للأغنام, فأوضح أن العدد
في محافظات غزة "متذبذب" ويصل
قرابة ٧٠٫٠٠٠ ، ولكن الثابت منها
عند المزارعين بحدود ٤٠٫٠٠٠ من
سلالات البلدي والمحصنة، والغالبية
منها المحصنة، أما النوع البلدي
فيكثر عند البدو وسكان المناطق
الريفية ويتم استبدالها تدريجياً
بسبب جودة الأنواع المحصنة.
وأوضح عزام أن الإنتاج بالنسبة
للأغنام "كاف، ولا يتم الاستيراد من
الخارج إلا في أوقات الأعياد بالنسبة
للحوم، أما الأبقار فهو غير كاف
ويتم استيرادها عبر الأنفاق لتغطي
حاجة السكان من اللحوم الحمراء"،
في الوقت ذاته إلى أن الأنفاق
مشيراً كانت في البداية "غير منضبطة
بشكل كامل"، لكن الآن أصبح
هناك "وعي" عند المزارعين, وذلك من
خلال "تحصين الحيوانات العابرة إلى
غزة والعناية بها بيطرياً".
المتابعة مستمرة:
وقال :"تتم الآن مراقبة الأنفاق
ومتابعتها من خلال دائرة البيطرة،
وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية،
حينما يتعلق الأمر
وخصوصاً بالطيور المهربة وذلك خشي ً ة من
الأمراض التي تصيبها، كما أن
الحيوانات يتم تطعيمها ضد أمراض
الطاعون والجدري والجلد العقدي
والتحصين ضد الحمى المالطية
وحول المشاريع الصغيرة، قال
:"نحن نشجعها؛ لأنها تدعم الأسر
الصغيرة والفقيرة وتسعى لإيجاد
جانب من الاكتفاء الذاتي الأسري،
ونحن على كامل الاستعداد لتقديم
الخدمات".
وب ّ ين أن وزارة الزراعة قدمت العديد
من المشاريع؛ بهدف "تحسين سلالة
الأغنام"، وتثبيت نوع المحصنة في
القطاع في ظل الأزمة الكبيرة في
اللحوم، و"من انقراض تلك
خوفاً الأنواع تم عمل محطة لتحسين
السلالات، وتم جلب أنواع محصنة
فيها ويتم إنتاج أكباش فيها وسيتم
توزيع الأكباش على المناطق القروية
والمتواجد فيها أنواع البلدي".
أما بخصوص الأبقار قال :"هنالك
نية بالمشاركة مع مؤسسات
اتمع المدني والجمعيات الخيرية،
والتي قامت بالعديد من المشاريع
التي تشرف عليها وزارة الزراعة
بهدف إنتاج العجول والحليب،
خاصة وأن قطاع غزة يحتاج إلى
كميات كبيرة من الحليب والذي
يتم استيراده من الخارج، حيث من
الممكن توفير جزء من تلك الكمية
من خلال هذه المشاريع".
من ناحية أخرى، تطرق نائب مدير
عام البيطرة في وزارة الزراعة إلى
مشروع الاستزراع السمكي، وقال
:"إن المشروع في بداياته الأولى،
ونأمل بأن يُكلل بالنجاح، كما أنه
ومن خلال تربية الأسماك يمكن
الاستعانة بأنواع أخرى من المواد
التي يتم تغذية الحيوانات عليها".
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار