لمواجهة سياسة الحصار الاقتصادي (الإسرائيلي)
وزارة الزراعة تنتهج "سياسة اِّقاومة" للوصول إُّ الاكتفاء الذاتي
الانتاج النباتي
وأكد القدرة أن وزارته أعادت هيكلة
القطاع الزراعي، بطريقة تقلل
من المساحات المزروعة بالمحاصيل
التصديرية لحاجتها إلى كميات
كبيرة من المياه وتقليل الفائض من
المحاصيل الزراعية، وإدخال زراعات
جديدة مثل "فطر عش الغراب"
كبديل للبروتين الحيواني بالإضافة
إلى النخيل والزيتون والتوسع في
زراعتهما، وكذلك التوسع في
الاستزراع السمكي.
وحول مشاريع الإنتاج النباتي التي
نفذتها الوزارة، قال: "نفذت الوزارة
مشروع مشتل المليون شتلة زيتون
عن أشجار الزيتون التي
تعويضاً اق ُ تلعت خلال الحرب الأخيرة، وستبدأ
الوزارة خلال الأشهر القادمة بتوزيع
هذه الأشتال بأسعار رمزية على
المزارعين المتضررين".
وأضاف القدرة: "انتهينا من مشروع
مشتل اللوزيات ووضعت آلية لتوزيع
هذه الأشتال على المزارعين
أيضاً المتضررين ، بعد أن تمت عملية حصر
كاملة للأضرار التي لحقت بالمزارعين
وتوزيعهم الجغرافي وتحديد قيمة
الضرر والمساحة المتضررة".
ويتابع: "هدفت الوزارة من خلال
مشاريع الإنتاج النباتي إلى حث
المزارعين على التخلي عن الزراعات
التصديرية كالورود والفراولة تدريجيا،
لأنها لا تسوق محلياً إلا بأسعار
زهيدة، واستمرار إغلاق المعابر من
قبل (إسرائيل) يحول دون تصديرها
إلى الخارج مما يكبد المزارعين خسائر
جمة".وأشار القدرة إلى أن وزارة
الزراعة اعتبرت عام ٢٠١٠ "عام الزراعة
العضوية"، والتوجه نحو إنتاج غذائي
صحي آمن، وذلك للتقليل من ااطر
البيئية التقليدية كتدهور الصفات
الزراعية للتربة وتلوثها وتلوث المياه
الجوفية، ولدعم الزراعة العضوية
أنشأت الوزارة "مزرعة القسطل" في
دير البلح وسط قطاع غزة؛ لتكون
لنشر الزراعة العضوية في
مركزاً فلسطين، وقد تم إنتاج الأسمدة
العضوية "الكومبست" محليا من
الفات النباتية والحيوانية وسيتم
توزيعها مجانا.
وبين أن خلال هذا الموسم بدأت الوزارة
بتطبيق مشروع الزراعة العضوية
مع ٥٠ وتم إنتاج ثمار ونباتات
مزارعاً، عضوية وتباع الآن في الأسواق
بأسعار مماثلة لأسعار النباتات غير
العضوية.
الانتاج الحيواني
وعن الاستراتيجية التي اتبعتها
"الزراعة" في تنفيذ مشاريع الإنتاج
الحيواني ، تحدث القدرة قائلا: "مشاريع
الإنتاج الحيواني تضمنت مرحلتين :
مرحلة إيجاد بدائل للبروتين الحيواني
لاستمرار منع (إسرائيل) من إدخال
اللحوم الحمراء الحية إلى القطاع،
ومنع صيد الأسماك بشكل شبه
كامل في القطاع، لذلك أنشأت
الوزارة محطة استزراع سمكي في
مدينة خانيونس وقامت بتوسيع
محطة الاستزراع السمكي في
مدينة غزة".
وأضاف: "سعت الوزارة من خلال
مشروع الاستزراع السمكي إلى
إنتاج "بذرة السمك" على
محلياً، أن ينتج مليون "بذرة" قابلة
سنوياً
للزيادة، ليتم توزيعها مجاناً على
صغار المزارعين ومربي الأسماك،
وسيتم توزيعها بأسعار رمزية
للمستثمرين في هذا اال".
ويتابع القدرة: "عملت الوزارة على
نشر ثقافة الاستزراع السمكي
لتلقى من قبل صغار المزارعين
رواجاً وكبار المستثمرين على السواء، وقد
تم توزيع نصف مليون "بذرة سمك"
خلال العام المنصرم، ونطمح لأن
يصل العدد إلى مليوني "بذرة" ليتم
توزيعها على المستفيدين".
أما المرحلة الثانية من مشروع الإنتاج
الحيواني الذي تبنته الوزارة، أوضح أنه
تم تطبيق مشروع زراعة فطر عش
الغراب بالتعاون مع وزارة المرأة، لتوفير
بروتين بديل عن البروتين الحيواني
بطريقة منخفضة التكاليف،
ووفرت الوزارة البذور للمزارعين من
مادة الفطر التي تنتجها محلياً في
مختبراتها. وأضاف: " قدمت الوزارة
الإرشادات الفنية وعمل دورات لربات
البيوت حول كيفية زراعته، وهذا
النبات لا يحتاج إلى كميات مياه
كبيرة، ولا يستهلك أو حتى
مجهوداً مساحة واسعة".وحول مشاريع
تربية المواشي التي أشرفت عليها
الوزارة بالتعاون مع جهات ممولة
كجمعية الرحمة الكويتية وهيئة
الأعمال الخيرية الإماراتية في قطاع
غزة، أشار القدرة إلى أنه "تم إقامة
مزارع نموذجية كالأغنام والأبقار
بهدف إنتاج السلالات الحيوانية
الوطنية محليا للمحافظة على
السلالات الحيوانية عالية الجودة،
وتحسين الصفات الوراثية للأغنام
كالعساف والبلدي والماعز الشامي
والأبقار البلدية، ومن ثم توزيعها
على المربين والمزارعين في القطاع
الحيواني".وبين أن "الزراعة" تهدف
من هذا المشروع إلى "زيادة مزارع
الماشية في القطاع، وزيادة نسبة
الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء
في الأسواق المحلية".
حصاد خسائر
ولفت وكيل مساعد وزارة الزراعة
إلى استمرار الوزارة في دعم مشاريع
النهوض بالاقتصاد المتدهور في
القطاع من خلال التوسع في مستوى
الخدمات البيطرية ومراقبة الأدوية
البيطرية وخاصة االفة منها التي
لا تنطبق عليها المواصفات الصحية
ومحلات بيعها وتراخيصها والشروط
القانونية والصحية لعملها.
وأضاف: "في الآونة الأخيرة راجت
في الأسواق المحلية كميات كبيرة
من الأدوية البيطرية غير المطابقة
للمواصفات الصحية، ونسعى
لضبط عملية بيع هذه الأدوية
وتوزيعها، وتحسين الخدمة البيطرية
وإيصالها إلى كل مزارع ومربي
حيوانات".وحسب تقرير صادر عن
وزارة الوزارة ، فقد بلغ عدد المزارعين
المتضررين جراء الحرب ( ٨٤٧ ) مزارعاً
ومنتجاً زراعياً، وبلغت قيمة الخسائر
المباشرة ( ١٧٤ ) مليون دولار فيما بلغت
الخسائر غير المباشرة ( ٤١٣ ) مليون
دولار وإجمالي الخسائر يقدر بحوالي
( ٥٨٧ ) مليون دولار، وكانت المساحة
ارفة تزيد على ( ١٩ ) ألف دونم، وعدد
الأشجار التي تم قطعها يزيد على
( ٤١١ ) ألف شجرة، بينما تضرر قطاع
الإنتاج الحيواني بشكل كبير أصابه
بالشلل شبه التام لفترة تزيد على
( ٤٠ ) وكانت نسبة التدمير فيه
يوماً حوالي ( ٩٠ ٪) من بنيته التحتية، ولحق
بقطاع الصيد البحري والأسماك
أضرار كبيرة.
وزارة الزراعة تنتهج "سياسة اِّقاومة" للوصول إُّ الاكتفاء الذاتي
الانتاج النباتي
وأكد القدرة أن وزارته أعادت هيكلة
القطاع الزراعي، بطريقة تقلل
من المساحات المزروعة بالمحاصيل
التصديرية لحاجتها إلى كميات
كبيرة من المياه وتقليل الفائض من
المحاصيل الزراعية، وإدخال زراعات
جديدة مثل "فطر عش الغراب"
كبديل للبروتين الحيواني بالإضافة
إلى النخيل والزيتون والتوسع في
زراعتهما، وكذلك التوسع في
الاستزراع السمكي.
وحول مشاريع الإنتاج النباتي التي
نفذتها الوزارة، قال: "نفذت الوزارة
مشروع مشتل المليون شتلة زيتون
عن أشجار الزيتون التي
تعويضاً اق ُ تلعت خلال الحرب الأخيرة، وستبدأ
الوزارة خلال الأشهر القادمة بتوزيع
هذه الأشتال بأسعار رمزية على
المزارعين المتضررين".
وأضاف القدرة: "انتهينا من مشروع
مشتل اللوزيات ووضعت آلية لتوزيع
هذه الأشتال على المزارعين
أيضاً المتضررين ، بعد أن تمت عملية حصر
كاملة للأضرار التي لحقت بالمزارعين
وتوزيعهم الجغرافي وتحديد قيمة
الضرر والمساحة المتضررة".
ويتابع: "هدفت الوزارة من خلال
مشاريع الإنتاج النباتي إلى حث
المزارعين على التخلي عن الزراعات
التصديرية كالورود والفراولة تدريجيا،
لأنها لا تسوق محلياً إلا بأسعار
زهيدة، واستمرار إغلاق المعابر من
قبل (إسرائيل) يحول دون تصديرها
إلى الخارج مما يكبد المزارعين خسائر
جمة".وأشار القدرة إلى أن وزارة
الزراعة اعتبرت عام ٢٠١٠ "عام الزراعة
العضوية"، والتوجه نحو إنتاج غذائي
صحي آمن، وذلك للتقليل من ااطر
البيئية التقليدية كتدهور الصفات
الزراعية للتربة وتلوثها وتلوث المياه
الجوفية، ولدعم الزراعة العضوية
أنشأت الوزارة "مزرعة القسطل" في
دير البلح وسط قطاع غزة؛ لتكون
لنشر الزراعة العضوية في
مركزاً فلسطين، وقد تم إنتاج الأسمدة
العضوية "الكومبست" محليا من
الفات النباتية والحيوانية وسيتم
توزيعها مجانا.
وبين أن خلال هذا الموسم بدأت الوزارة
بتطبيق مشروع الزراعة العضوية
مع ٥٠ وتم إنتاج ثمار ونباتات
مزارعاً، عضوية وتباع الآن في الأسواق
بأسعار مماثلة لأسعار النباتات غير
العضوية.
الانتاج الحيواني
وعن الاستراتيجية التي اتبعتها
"الزراعة" في تنفيذ مشاريع الإنتاج
الحيواني ، تحدث القدرة قائلا: "مشاريع
الإنتاج الحيواني تضمنت مرحلتين :
مرحلة إيجاد بدائل للبروتين الحيواني
لاستمرار منع (إسرائيل) من إدخال
اللحوم الحمراء الحية إلى القطاع،
ومنع صيد الأسماك بشكل شبه
كامل في القطاع، لذلك أنشأت
الوزارة محطة استزراع سمكي في
مدينة خانيونس وقامت بتوسيع
محطة الاستزراع السمكي في
مدينة غزة".
وأضاف: "سعت الوزارة من خلال
مشروع الاستزراع السمكي إلى
إنتاج "بذرة السمك" على
محلياً، أن ينتج مليون "بذرة" قابلة
سنوياً
للزيادة، ليتم توزيعها مجاناً على
صغار المزارعين ومربي الأسماك،
وسيتم توزيعها بأسعار رمزية
للمستثمرين في هذا اال".
ويتابع القدرة: "عملت الوزارة على
نشر ثقافة الاستزراع السمكي
لتلقى من قبل صغار المزارعين
رواجاً وكبار المستثمرين على السواء، وقد
تم توزيع نصف مليون "بذرة سمك"
خلال العام المنصرم، ونطمح لأن
يصل العدد إلى مليوني "بذرة" ليتم
توزيعها على المستفيدين".
أما المرحلة الثانية من مشروع الإنتاج
الحيواني الذي تبنته الوزارة، أوضح أنه
تم تطبيق مشروع زراعة فطر عش
الغراب بالتعاون مع وزارة المرأة، لتوفير
بروتين بديل عن البروتين الحيواني
بطريقة منخفضة التكاليف،
ووفرت الوزارة البذور للمزارعين من
مادة الفطر التي تنتجها محلياً في
مختبراتها. وأضاف: " قدمت الوزارة
الإرشادات الفنية وعمل دورات لربات
البيوت حول كيفية زراعته، وهذا
النبات لا يحتاج إلى كميات مياه
كبيرة، ولا يستهلك أو حتى
مجهوداً مساحة واسعة".وحول مشاريع
تربية المواشي التي أشرفت عليها
الوزارة بالتعاون مع جهات ممولة
كجمعية الرحمة الكويتية وهيئة
الأعمال الخيرية الإماراتية في قطاع
غزة، أشار القدرة إلى أنه "تم إقامة
مزارع نموذجية كالأغنام والأبقار
بهدف إنتاج السلالات الحيوانية
الوطنية محليا للمحافظة على
السلالات الحيوانية عالية الجودة،
وتحسين الصفات الوراثية للأغنام
كالعساف والبلدي والماعز الشامي
والأبقار البلدية، ومن ثم توزيعها
على المربين والمزارعين في القطاع
الحيواني".وبين أن "الزراعة" تهدف
من هذا المشروع إلى "زيادة مزارع
الماشية في القطاع، وزيادة نسبة
الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء
في الأسواق المحلية".
حصاد خسائر
ولفت وكيل مساعد وزارة الزراعة
إلى استمرار الوزارة في دعم مشاريع
النهوض بالاقتصاد المتدهور في
القطاع من خلال التوسع في مستوى
الخدمات البيطرية ومراقبة الأدوية
البيطرية وخاصة االفة منها التي
لا تنطبق عليها المواصفات الصحية
ومحلات بيعها وتراخيصها والشروط
القانونية والصحية لعملها.
وأضاف: "في الآونة الأخيرة راجت
في الأسواق المحلية كميات كبيرة
من الأدوية البيطرية غير المطابقة
للمواصفات الصحية، ونسعى
لضبط عملية بيع هذه الأدوية
وتوزيعها، وتحسين الخدمة البيطرية
وإيصالها إلى كل مزارع ومربي
حيوانات".وحسب تقرير صادر عن
وزارة الوزارة ، فقد بلغ عدد المزارعين
المتضررين جراء الحرب ( ٨٤٧ ) مزارعاً
ومنتجاً زراعياً، وبلغت قيمة الخسائر
المباشرة ( ١٧٤ ) مليون دولار فيما بلغت
الخسائر غير المباشرة ( ٤١٣ ) مليون
دولار وإجمالي الخسائر يقدر بحوالي
( ٥٨٧ ) مليون دولار، وكانت المساحة
ارفة تزيد على ( ١٩ ) ألف دونم، وعدد
الأشجار التي تم قطعها يزيد على
( ٤١١ ) ألف شجرة، بينما تضرر قطاع
الإنتاج الحيواني بشكل كبير أصابه
بالشلل شبه التام لفترة تزيد على
( ٤٠ ) وكانت نسبة التدمير فيه
يوماً حوالي ( ٩٠ ٪) من بنيته التحتية، ولحق
بقطاع الصيد البحري والأسماك
أضرار كبيرة.
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار