ملتقى مديرية الزراعة في رفح

اسم المستخدم
كلمة المرور

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى مديرية الزراعة في رفح

اسم المستخدم
كلمة المرور

ملتقى مديرية الزراعة في رفح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى مديرية الزراعة في رفح

للإتصال بنا : تلفاكس 082135044

۞ بسم الله الرحمن الرحيم (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) (ق : 18) صدق الله العظيم

 أهلا وسهلا بكم في ملتقى مديرية الزراعة في رفح - أجمل الأوقات نتمناها لكم
نرحب بكل الزوار والاعضاء الذين انضموا لنا , ونتمنى لهم وقتا ممتعا ان شاء الله 

المواضيع الأخيرة

» نشرات زراعية قيمة حول زراعة بعض انواع الخضار .
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن

» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار

» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير

» مجلة عالم الزراعة
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة

» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا

» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1

» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر

» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا

» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
"الهليون" .. أسراره وخفاياه I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار

التقويم

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 839 مساهمة في هذا المنتدى في 346 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 345 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو احمدعز فمرحباً به.

اذاعة اسلامية

 

 


    "الهليون" .. أسراره وخفاياه

    م.ابراهيم الجزار
    م.ابراهيم الجزار
    Admin


    عدد المساهمات : 600
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 43

    "الهليون" .. أسراره وخفاياه Empty "الهليون" .. أسراره وخفاياه

    مُساهمة من طرف م.ابراهيم الجزار الأربعاء مارس 10, 2010 5:51 am

    الهليون نبات عشبي معمر، موطنه
    الأصلي السواحل الغربية من أوروبا
    (من شمال اسبانيا إلى شمال ايرلندا،
    وبريطانيا ، وشمال غرب ألمانيا)، الجزء
    المستعمل الجذور والفروع. يعرف الهليون
    أيضا باسم كشك الماظ وضفيوس،
    يعرف علميا باسم Asparagus
    officinalis من الفصيلة الزنبقية التي
    تتضمن المئات من الأصناف المزروعة مثل
    النرجس الأصفر، ال ّ زعفران، لسان الحمل
    ونبات ال ّ صبر. وتعيش جميع النباتات
    المنتمية إلى هذه العائلة سنوات عدة من
    دون أن تتحول إلى نباتات خشبية . ففي
    الواقع، تموت الغصينات بعد التزهير أو
    الإثمار وتتجدد النبتة بالاعتماد على
    أعضائها التخزينية الجوفية. لا تقتصر
    استخدامات الهليون على الغذاء، بل
    تتخطى ذلك إلى عالم الطب، وذلك يمتد
    حتى زمن المصريين القدامى.
    تاريخياً، يتوفر الهليون، وموسمه من مايو إلى
    يونيو.
    يحتوي الهليون على جلوكوزيدات
    سيترويدية وجلوكوزيدات مرة
    واسباراجين وفلافونيدات ويعتبر مركب
    الاسباراجين من أقوى المدرات للبول كما
    يحتوي الهليون ماء ٩٤ ٪ ، بروتين، سكر
    عال، Saponin ، أملاح معدنية، مغنزيوم،
    بوتاسيوم، فيتامين A، فيتامين
    فتيامين B.. استخدم الهليون في العصور
    القديمة في الطبخ والأدوية، نظرا لنكهته
    القوية وصفاته النادرة، وقد زرع منذ آلاف
    السنين، وأول من زرعه هم المقدونيون
    قبل حوالي ٢٠٠ سنة ق.م، وكان يزرعه
    المصريون القدماء، واليونان والرومان، وكانوا
    يأكلون قسما منها طازجة في موسمها
    ويجففونها بغرض تخزينها واستخدامها
    في فصل الشتاء، وكانت قد فقدت
    شعبيتها في العصور الوسطى ولكنها
    عادت من جديد لتكون من الخضار المفضلة
    في القرن السابع عشر. ويعتبر الهليون
    من النباتات التي لها مكانتها المميزة
    في العالم، والصيادلة الصينيون كانوا
    يحتفظون بجذور الهليون الجيدة والطازجة
    لأفراد عائلتهم وأصدقائهم لعقيدتهم
    بأنها تزيد في أواصر التعاطف والمحبة .
    والهليون من الخضروات الورقية التي تمكث
    في الأرض حوالي عشر سنوات ويوجد
    منه عدة أنواع مثل الهليون الأبيض الذي
    يفضله الألمان وهو النوع الذي لا ترتفع
    أطرافه العلوية إلا قليلا فوق سطح الأرض
    الرملية التي تجود زراعته فيها. والهليون
    البنفسجي الذي يزرع في فرنسا وهو
    يتميز بقمة حمراء بنفسجية والنوع
    الثالث الهليون الأخضر المعروف في ايطاليا
    وأمريكا، وجميع الأصناف الثلاثة يمكن
    زراعتها في الأراضي الصفراء الخصبة
    والرملية.
    ولقد عرفه المصريون القدماء وكانوا
    يقدمون حزما منه هدية لآلهتهم،
    واليونانيون كانوا يأكلونه مقويا للجنس
    ويسمونه "الشهوة"، والطبيب اليوناني
    جالينوس كان يوصي المصاب في كبده
    بتناول الهليون. وعرف الرومان الهليون
    وقدره كاليونانيين، وفي عصر النهضة
    صارت له مكانة مرموقة في قصور ملوك
    أوروبا والطبقات الراقية وتفننوا في أكله
    وابتكروا شوكا خاصة به وأطلقوا عليه
    "قرن الكبش". لقد استخدم الفراعنة
    نبات الهليون كغذاء مقو وكطعام فاتح
    للشهية وكذلك في بعض الوصفات
    العلاجية وخاصة لعلاج حالات عسر
    البول وضعف القلب. وقال الطبيب
    اليوناني جالينوس "الهليون يفتح سدد
    الأحشاء كلها خصوصا الكبد والكلية
    يشرب طبيخه لعلاج وجع الظهر وعرق
    النسا.. بذره جيد لوجع الضرس.. ينفع من
    اليرقان.. مسلوقه يلين المعدة ويقولون انه
    ينفع من القولون وطبخ جذوره يدر البول
    وينفع من عسر الحبل وإذا احتمل ببذره
    ادر الطمث. وقال أبو بكر الرازي يدفئ
    الكلى والمثانة ويفيد جنسيا للعجائز
    ذوي الطبيعة الباردة ومفيد لأمراض الرئة
    والفخذ". وقال ابن البيطار "يشرب طبيخه
    لوجع الظهر وعرق النساء. قوي الإدرار
    وهو منقى للمجاري البولية من الحصوات
    وقيمته الغذائية مرتفعة إذا أخذ بعد
    الأكل.
    وللهليون استعمالات واسعة في الطب
    الشعبي، وتعتمد خصائصه الشفائية
    على احتوائه على المواد الآزوتية وعلى
    الأسبرغين والبوتاسيوم لذلك يعتبر ذا تأثير
    فعال على القلب والكلى، فالأسبرغين
    الموجود في الهليون هو من أهم المواد المدرة
    للبول ويتمتع بقدرة على كسر سلاسل
    الأحماض والأملاح داخل الكلى والعضلات
    ويساهم في إخراجها من الجسم.
    وقد أثبت الطب الحديث أن المواد الموجودة
    في الهليون تساعد على خفض الضغط
    وتوسيع الشرايين، كما أنها تنشط
    عمل الكبد، تخفض نسبة السكر في
    الدم وتحسن عملية التبادل الأيضي.
    وللهليون دور في تنظيف الجسم من
    بقايا الإشعاعات. كما ويساعد الهليون
    على تليين وتوسيع عنق الرحم،
    أيضاً حماية القلب، مقاومة التهابات المفاصل
    وتحسين وضع الجلد. والهليون يخفف
    حدة الإمساك فهو مصدر لنوع خاص
    من الألياف التي تساهم في زيادة البكتريا
    المفيدة للأمعاء، وبسبب احتوائه على مادة
    الكلوروفيل فهو مساعد على تقوية الدم،
    ولأنه قليل السعرات الحرارية فإنه يدخل
    في نظام الحمية.
    وقد قامت بعض الشركات العالمية
    لصناعة الأدوية باستخراج عقار جديد من
    مستخلصات الهليون لمكافحة حالات
    الإرهاق ولتنشيط الجسم. كما تصنع بعض
    شركات الأدوية منه شرابا فاتحا للشهية
    ومرطبا للجسم ومهدئا للأعصاب ومدرا
    للبول، كما يساعد على علاج الروماتيزم، و
    يقوي حدة البصر بسبب وجود فيتامين A
    ويمنع العشى الليلي .
    ويجدر الذكر أن للهليون تأثيرات
    شديدة على الكلى لذلك يجب على
    المصابين بضعف الكلى الذين لديهم
    استعدادات لتكوين حصوات الكلى،
    عدم المبالغة في تناول الهليون هذا
    بالإضافة إلى انه يسبب لهم رائحة
    غير مستحبة مع البول والعرق نظرا
    لتراكم مركب ميثايل ميركابتان
    .(methylmencaptan)
    وعادة فإن الجذور تحضر وتطبخ بعدة
    طرق في جميع أنحاء العالم، حيث في
    أغلب الأحيان يحضر مع البيض،
    مقلياً أو الدجاج، أو الجمبري، أو اللحم. يمكن
    حفظ الهليون الطازج في الثلاجة
    لفترة قصيرة فذلك يساعده على
    الحفاظ على طراوة قشرته، ويمكن
    تناول الهليون الطازج مع السلطة
    للاستفادة من مواده المغذية، كما
    يمكن أن يسلق الهليون بقليل من
    الماء، ثم أضف إليه بعض الزيت وعصير
    الحامض، كما تصنع شوربة الهليون
    فهي لذيذة الطعم ومغذية، ويضاف
    الهليون المسلوق وبعض الخضار
    المسلوقة إلى طبق اللحمة أو الدجاج
    أو السمك، ويمكن أيضا أن يشوى
    بسرعة على الفحم أو الخشب الصلب
    أكثر من الجمر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:53 pm