الرئيسية
غزة-صفاء عاشور
أكد مدير مشروع الزراعات التصديرية في الإغاثة الزراعية يوسف شعث أن قطاع غزة صدَّر ما يقرب من 4 ملايين و300 ألف وردة خلال العام الحالي, متوقعاً أن تصل الكمية إلى 30 مليون وردة سينتجها 300 دونم زراعي.
وأوضح شعث، أن مشروع تصدير الزهور للدول الأوروبية لا يزال في بدايته, ومن المتوقع أن يستمر إنتاج الزهور حتى النصف الثاني من العام الحالي, مع إمكانية تحقيق أرباح أكبر خلال الشهور القادمة في حال استمرار التصدير.
وبين شعث، في حديث لـ"فلسطين"، الخميس 18-2-2-2010، أن قطاع غزة صدَّر من الزهور حتى الآن ما يقرب من 15% مما يفترض تصديره, متمنياً أن تتحسن أسعار الزهور حتى يعوض المزارع جزءاً من الخسائر التي تكبدها مع بداية الموسم.
مخاطر الزهور
وتحدث شعث عن خطورة توجه المزارعين إلى زراعة أراضيهم بالزهور, موضحاً أن نسبة المخاطرة في هذه الزراعة أعلى بكثير من غيرها, وهو ما أدى إلى انخفاض عدد الأراضي المزروعة بالورود من ألف دونم في الأعوام السابقة إلى 300دونم للعام الحالي.
ولفت الانتباه إلى أن جمعية الإغاثة الزراعية تنفذ مشروعاً يعتمد على ثلاثة أجزاء بتمويل من سفارة هولندا, الأول يتمثل بتزويد المزارعين بالأشتال والمواد الكيماوية والمبيدات, أما الثاني فيتمثل بالإشراف الفني من قبل مهندسين زراعيين لاستمرار ضمان الجودة, أما الثالث فهو المساعدة في قضية تصدير وتعبئة الورود.
منع الاحتلال تصدير زهور القرنفل إلى أوروبا قلص مساحة الأراضي المزروعة إلى 300 دونم مقابل ألف دونم كانت تزرع في السابق، وسمحت (إسرائيل) عام 2009 بتصدير 700 ألف زهر من أصل 60 مليون
وقال: "إن هذه الخطوات من شأنها أن تدعم المزارع وتقلل من تعرضه للخطر نتيجة زراعته للورود, وحتى لا يتحمل المزارع وحده الخسائر التي يمكن أن يتعرض لها, خاصة في ظل التكلفة العالية لمشروع زراعتها".
وحول المعوقات الإسرائيلية أضاف: "في العام الماضي, تمت زراعة 500دونم وإنتاج ما يعادل من 60 مليون زهرة, ولكن (إسرائيل) لم تسمح سوى بتصدير 700 ألف زهرة, الأمر الذي حمل المزارع خسائر كبيرة جداً ودفعت الكثيرين منهم إلى ترك زراعة الورود".
ونوه إلى أن جمعية الإغاثة لجأت إلى مساعدة المزارع من خلال السماح له بزراعة محاصيل بديلة يمكن تسويقها محلياً وتحقيق ربح مادي يعود عليه.
وأشاد شعث بجودة الورود التي تزرع في قطاع غزة والتي تُطلب في جميع أنحاء أوروبا, مشيراً إلى أنها تعتبر من أفضل ثلاثة أنواع من الورود في العالم.
للفراولة نصيب
وبشأن تصدير الفراولة خارج قطاع غزة, قال م. موسى جدة المنسق الفني لمشروع "جلوبال جاب" في غزة: "إن الموافقة لتصدير الفراولة جاءت متأخرة, ولذلك فقدنا ما يزيد عن40% من الكمية المفترض تصديرها, كما أن المزارعين خسروا 70% من الإيراد المتوقع من بيع الفراولة".
وبين أن المشروع يغطي 850دونماً من أصل 1500دونم مزروعة بالتوت الأرضي في قطاع غزة, متوقعاً أن يصل إنتاج المشروع منه إلى 2550 طناً, مؤكداً أن الموسم الحالي سبب خسارة كبيرة للمزارعين, مما دفعهم للجوء إلى الجهات الحكومية لتعويضهم عن الخسارة التي لحقت بهم وهو ما لم يحصل حتى الآن.
ونوه إلى أن زراعة الفراولة مكلفة جداً كونها تتبع المعايير الدولية, مشيراً إلى أن السوق المحلي غير قادر على استيعابها بأثمان تغطي تكلفتها الحقيقية, لذلك تُزرع في القطاع بهدف التصدير بشكل أساسي.
ولفت الانتباه إلى أن (إسرائيل) سمحت لـ80 مزارعاً من حملة شهادة "الجلوبال جاب" بتصدير منتجاتهم للخارج, مؤكداً أن تصدير ما تبقى من الفراولة لن يغطي الخسائر التي حلَّت بالمزارعين هذا العام بسبب إغلاق المعابر ومنع (إسرائيل) لهم من تصدير فاكهتهم.
وأدت العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة إلى تقليص حجم الأراضي المزروعة بثمار الفراولة, كما عزف كثير من المزارعين عن زراعة هذه الثمار لارتفاع خسائرها نتيجة إغلاق المعابر ومنع تصديرها للخارج.
وبلغت خسائر مزارعي التوت الأرضي العام الماضي حوالي عشرة ملايين دولار، وحسب بيانات اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، فإن معدل الخسائر اليومي للمزارعين يبلغ 150 ألف دولار، ما يعني أن مجمل الخسائر الناتجة عن عدم القدرة على التصدير خلال الأشهر الماضية بلغ 28 مليون دولار.
وكانت سلطات الاحتلال سمحت بتاريخ 2/1 من هذا العام, بتصدير أولى شحنات التوت الأرضي إلي الأسواق الأوروبية عبر معبر كرم أبو سالم التجاري, بلغت نحو 2760 كيلو جرام عبر شركة جريسكو للأسواق الأوروبية, قبل أن تسمح في اليوم التالي بتصدير كمية أخرى بلغت 2467 كيلو غرام.
المصدر: فلسطين
أكد مدير مشروع الزراعات التصديرية في الإغاثة الزراعية يوسف شعث أن قطاع غزة صدَّر ما يقرب من 4 ملايين و300 ألف وردة خلال العام الحالي, متوقعاً أن تصل الكمية إلى 30 مليون وردة سينتجها 300 دونم زراعي.
وأوضح شعث، أن مشروع تصدير الزهور للدول الأوروبية لا يزال في بدايته, ومن المتوقع أن يستمر إنتاج الزهور حتى النصف الثاني من العام الحالي, مع إمكانية تحقيق أرباح أكبر خلال الشهور القادمة في حال استمرار التصدير.
وبين شعث، في حديث لـ"فلسطين"، الخميس 18-2-2-2010، أن قطاع غزة صدَّر من الزهور حتى الآن ما يقرب من 15% مما يفترض تصديره, متمنياً أن تتحسن أسعار الزهور حتى يعوض المزارع جزءاً من الخسائر التي تكبدها مع بداية الموسم.
مخاطر الزهور
وتحدث شعث عن خطورة توجه المزارعين إلى زراعة أراضيهم بالزهور, موضحاً أن نسبة المخاطرة في هذه الزراعة أعلى بكثير من غيرها, وهو ما أدى إلى انخفاض عدد الأراضي المزروعة بالورود من ألف دونم في الأعوام السابقة إلى 300دونم للعام الحالي.
ولفت الانتباه إلى أن جمعية الإغاثة الزراعية تنفذ مشروعاً يعتمد على ثلاثة أجزاء بتمويل من سفارة هولندا, الأول يتمثل بتزويد المزارعين بالأشتال والمواد الكيماوية والمبيدات, أما الثاني فيتمثل بالإشراف الفني من قبل مهندسين زراعيين لاستمرار ضمان الجودة, أما الثالث فهو المساعدة في قضية تصدير وتعبئة الورود.
منع الاحتلال تصدير زهور القرنفل إلى أوروبا قلص مساحة الأراضي المزروعة إلى 300 دونم مقابل ألف دونم كانت تزرع في السابق، وسمحت (إسرائيل) عام 2009 بتصدير 700 ألف زهر من أصل 60 مليون
وقال: "إن هذه الخطوات من شأنها أن تدعم المزارع وتقلل من تعرضه للخطر نتيجة زراعته للورود, وحتى لا يتحمل المزارع وحده الخسائر التي يمكن أن يتعرض لها, خاصة في ظل التكلفة العالية لمشروع زراعتها".
وحول المعوقات الإسرائيلية أضاف: "في العام الماضي, تمت زراعة 500دونم وإنتاج ما يعادل من 60 مليون زهرة, ولكن (إسرائيل) لم تسمح سوى بتصدير 700 ألف زهرة, الأمر الذي حمل المزارع خسائر كبيرة جداً ودفعت الكثيرين منهم إلى ترك زراعة الورود".
ونوه إلى أن جمعية الإغاثة لجأت إلى مساعدة المزارع من خلال السماح له بزراعة محاصيل بديلة يمكن تسويقها محلياً وتحقيق ربح مادي يعود عليه.
وأشاد شعث بجودة الورود التي تزرع في قطاع غزة والتي تُطلب في جميع أنحاء أوروبا, مشيراً إلى أنها تعتبر من أفضل ثلاثة أنواع من الورود في العالم.
للفراولة نصيب
وبشأن تصدير الفراولة خارج قطاع غزة, قال م. موسى جدة المنسق الفني لمشروع "جلوبال جاب" في غزة: "إن الموافقة لتصدير الفراولة جاءت متأخرة, ولذلك فقدنا ما يزيد عن40% من الكمية المفترض تصديرها, كما أن المزارعين خسروا 70% من الإيراد المتوقع من بيع الفراولة".
وبين أن المشروع يغطي 850دونماً من أصل 1500دونم مزروعة بالتوت الأرضي في قطاع غزة, متوقعاً أن يصل إنتاج المشروع منه إلى 2550 طناً, مؤكداً أن الموسم الحالي سبب خسارة كبيرة للمزارعين, مما دفعهم للجوء إلى الجهات الحكومية لتعويضهم عن الخسارة التي لحقت بهم وهو ما لم يحصل حتى الآن.
ونوه إلى أن زراعة الفراولة مكلفة جداً كونها تتبع المعايير الدولية, مشيراً إلى أن السوق المحلي غير قادر على استيعابها بأثمان تغطي تكلفتها الحقيقية, لذلك تُزرع في القطاع بهدف التصدير بشكل أساسي.
ولفت الانتباه إلى أن (إسرائيل) سمحت لـ80 مزارعاً من حملة شهادة "الجلوبال جاب" بتصدير منتجاتهم للخارج, مؤكداً أن تصدير ما تبقى من الفراولة لن يغطي الخسائر التي حلَّت بالمزارعين هذا العام بسبب إغلاق المعابر ومنع (إسرائيل) لهم من تصدير فاكهتهم.
وأدت العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة إلى تقليص حجم الأراضي المزروعة بثمار الفراولة, كما عزف كثير من المزارعين عن زراعة هذه الثمار لارتفاع خسائرها نتيجة إغلاق المعابر ومنع تصديرها للخارج.
وبلغت خسائر مزارعي التوت الأرضي العام الماضي حوالي عشرة ملايين دولار، وحسب بيانات اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، فإن معدل الخسائر اليومي للمزارعين يبلغ 150 ألف دولار، ما يعني أن مجمل الخسائر الناتجة عن عدم القدرة على التصدير خلال الأشهر الماضية بلغ 28 مليون دولار.
وكانت سلطات الاحتلال سمحت بتاريخ 2/1 من هذا العام, بتصدير أولى شحنات التوت الأرضي إلي الأسواق الأوروبية عبر معبر كرم أبو سالم التجاري, بلغت نحو 2760 كيلو جرام عبر شركة جريسكو للأسواق الأوروبية, قبل أن تسمح في اليوم التالي بتصدير كمية أخرى بلغت 2467 كيلو غرام.
المصدر: فلسطين
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
» مجلة عالم الزراعة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم