"من لا يملك قوته لا يملك حريته" هكذا قالوها منذ القدم في إشارة صريحة لتشجيع زراعة القمح، والذي يعتبر المكون الأساسي والمهم للقوت - الخبز– وبدونه لا تستقيم حياة الفرد أو الأسرة، لذلك لا بد لأي امة تريد أن تمتلك قراراتها لتصبح مالكة لذاتها أن تنتج ما يكفيها من هذا المحصول الأساسي والمهم...
ومن هنا ننادي كل المهتمين والمسئولين لتشجيع المزارعين من أجل الاستمرار بزراعة القمح الذي لا غنى لنا عنه.. وخصوصا في أراضينا الفلسطينية حيث نتعرض لضغوطات خارجية كبيرة تساومنا على رغيف الخبز بداية.. حتى تصل إلى قناعاتنا وثوابتنا..
نضع بين يدي مزارعينا الأفاضل هذه المعلومة الزراعية المتواضعة والتي تفيد في زراعة وإنتاج القمح ليتمكنوا من زراعته بشكل يحقق إنتاجاً مرضياً "أملاً في توفير المادة الأساسية في صناعة الخبز".. والتي تعد من أكثر الأوراق الضاغطة التي تلوّح بها الدول في وجه شعبنا المناضل.
لذلك نأمل الاهتمام ضمن محورين.. الأول زيادة المساحات المزروعة بالقمح، والمحور الآخر هو العناية والمحافظة على المساحات المزروعة، وتقديم الاستشارات للمزارعين مع تشجيعهم بتوفير المستلزمات الزراعية وتوفير الدعم المادي من خلال رفع أسعار منتجاتهم لتصبح ذات جدوى اقتصادية محفّزة لزراعة مثل هذه المحاصيل الأساسية.
نصائح ذهبية
وبداية نوصي أحبتنا مزارعي القمح بضرورة اختيار نوع التربة المناسبة إذ لا يفضل زراعة القمح في الأراضي الرملية أو الملحية أو القلوية أو رديئة الصرف، وتخصص الأراضي الجيدة من الحقل لزراعة القمح حيث تجود زراعته في الأراضي الصفراء والطينية الصفراء والطينية الخصبة جيدة الصرف، كما ويزرع القمح في مناخنا الفلسطيني المعتدل خلال شهري نوفمبر و ديسمبر وتكفي 15-20كجرام من البذور للدونم الواحد مع الأخذ بعين الاعتبار أن زيادة البذور أو قلتها عن الأوزان المخصصة تعطي نتيجة واحدة هي قلة الإنتاج. ويفضل توزيع ونثر السماد البلدي على سطح التربة بمعدل 8-10م3 للدونم الواحد، وعلى كافة أجزاء التربة بنفس المعدلات وتفادي غمر مناطق على حساب أخرى وذلك قبل الزراعة بوقت كافي ثم تحرث الأرض جيدا وتسوّى.. ثم تبذر بذور القمح ثم تزحف.. وفي حالة موسم شتوي جيد يمكن إضافة بعض الأسمدة الكيماوية مثل سوبر فوسفات الكالسيوم بمعدل 5 كجم / الدونم عند بذر التقاوي وبعد شهر ونصف تضاف اليوريا بمعدل 15 كجم / دونم ويجب أن تتوفر مواصفات خاصة في البذور منها أن تكون ممتلئة و ذات نسبة إنبات عالية وخالية من بذور الحبوب الأخرى وبذور الحشائش و أن تكون متماثلة بالحجم وكذلك خالية من الإصابات الحشرية والأمراض ويفضل معاملتها بالمبيدات الفطرية ضمانا لعدم إصابة المحصول بالأمراض التي تنتقل عن طريق الحبوب ولوقاية البادرات من جراثيم الأمراض التي بالتربة.
المصدر: فلسطين
ومن هنا ننادي كل المهتمين والمسئولين لتشجيع المزارعين من أجل الاستمرار بزراعة القمح الذي لا غنى لنا عنه.. وخصوصا في أراضينا الفلسطينية حيث نتعرض لضغوطات خارجية كبيرة تساومنا على رغيف الخبز بداية.. حتى تصل إلى قناعاتنا وثوابتنا..
نضع بين يدي مزارعينا الأفاضل هذه المعلومة الزراعية المتواضعة والتي تفيد في زراعة وإنتاج القمح ليتمكنوا من زراعته بشكل يحقق إنتاجاً مرضياً "أملاً في توفير المادة الأساسية في صناعة الخبز".. والتي تعد من أكثر الأوراق الضاغطة التي تلوّح بها الدول في وجه شعبنا المناضل.
لذلك نأمل الاهتمام ضمن محورين.. الأول زيادة المساحات المزروعة بالقمح، والمحور الآخر هو العناية والمحافظة على المساحات المزروعة، وتقديم الاستشارات للمزارعين مع تشجيعهم بتوفير المستلزمات الزراعية وتوفير الدعم المادي من خلال رفع أسعار منتجاتهم لتصبح ذات جدوى اقتصادية محفّزة لزراعة مثل هذه المحاصيل الأساسية.
نصائح ذهبية
وبداية نوصي أحبتنا مزارعي القمح بضرورة اختيار نوع التربة المناسبة إذ لا يفضل زراعة القمح في الأراضي الرملية أو الملحية أو القلوية أو رديئة الصرف، وتخصص الأراضي الجيدة من الحقل لزراعة القمح حيث تجود زراعته في الأراضي الصفراء والطينية الصفراء والطينية الخصبة جيدة الصرف، كما ويزرع القمح في مناخنا الفلسطيني المعتدل خلال شهري نوفمبر و ديسمبر وتكفي 15-20كجرام من البذور للدونم الواحد مع الأخذ بعين الاعتبار أن زيادة البذور أو قلتها عن الأوزان المخصصة تعطي نتيجة واحدة هي قلة الإنتاج. ويفضل توزيع ونثر السماد البلدي على سطح التربة بمعدل 8-10م3 للدونم الواحد، وعلى كافة أجزاء التربة بنفس المعدلات وتفادي غمر مناطق على حساب أخرى وذلك قبل الزراعة بوقت كافي ثم تحرث الأرض جيدا وتسوّى.. ثم تبذر بذور القمح ثم تزحف.. وفي حالة موسم شتوي جيد يمكن إضافة بعض الأسمدة الكيماوية مثل سوبر فوسفات الكالسيوم بمعدل 5 كجم / الدونم عند بذر التقاوي وبعد شهر ونصف تضاف اليوريا بمعدل 15 كجم / دونم ويجب أن تتوفر مواصفات خاصة في البذور منها أن تكون ممتلئة و ذات نسبة إنبات عالية وخالية من بذور الحبوب الأخرى وبذور الحشائش و أن تكون متماثلة بالحجم وكذلك خالية من الإصابات الحشرية والأمراض ويفضل معاملتها بالمبيدات الفطرية ضمانا لعدم إصابة المحصول بالأمراض التي تنتقل عن طريق الحبوب ولوقاية البادرات من جراثيم الأمراض التي بالتربة.
المصدر: فلسطين
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار