النبات يمتلك "حياة سرية" ويشعر بالحب والكراهية
كشف باحثون كنديون عن أدلة مؤكدة تفيد بأن النبات الذي ينمو في "منطقة البحيرات الكبرى" قادر على فعل أشياء لا يستطيع أي نبات آخر أن يقوم بها، فهذا النبات- بحسب تأكيدات الباحثين- يستطيع التعرف على النباتات المنتمية إليه والنباتات التي لا تمت إليه بصلة، والمثير أنه يتعرف على فصائله ويقدم لهم معاملة خاصة وتفضيلية.
والأكثر غرابة أن هذا النبات إذا اكتشف أي نبات غريب ينمو معه في نفس الأرض لا يقدم له أي عون ويحاول بكل قسوة منع الغذاء عنه بسحب جذوره، ولكن إن وجد نباتا من نفس الفصيلة، حاول بشتى الطرق مساعدته وتسهيل حياته، وأصابت هذه النتيجة الباحثين بدهشة كبيرة، لأن معظم النباتات ليس لديها هذه القدرة النادرة.
قامت الباحثة "سوزان دادلي" عاملة البيئة النباتية والأستاذة بجامعة "ماكماستر" الكندية،
بأجراء الدراسة مع مجموعة من الطلاب من خريجي الكلية، وقالت إن النبات له "حياته الاجتماعية السرية"- بحسب تعبيرها- وإن "صاروخ البحر" ليس هو فقط الذي يمتلك هذه الميزة بل أن هناك ثلاث أنواع أخرى من النباتات بها الميزة نفسها وهي التعرف على النباتات من نفس فصيلتها من النباتات، وقد نشر هذا البحث في مجلة أكاديمية المملكة المتحدة الوطنية للعلوم.
وكانت "سوزان" ومن معها يبحثون في علاقة النباتات بعضها ببعض، وعن "الحياة السرية" للنبات خصوصا أنها كائنات غير منتقلة فوجدت أن هذه النباتات تتعرف على النباتات المتنافسة الموجودة حولها عن طريق تغيراتها من أشعة الشمس، وكل نبات له بضمة في ذلك، وتستطيع هذه النباتات التعرف على "أقربائها" والغريب عنها من خلال هذه الموجات، كما وجدت شيئا آخر أشد غرابة وهو أن تلك النباتات لها طرق في تجميع المعلومات عن النباتات الأخرى، عن طريق المواد الكيميائية التي تنطلق منها في التربة والهواء، وتعمل على استشعار هذه المواد وتحديد مكوناتها.
واندهش العلماء أيضا من نبات يعرف باسم "الرعاش"، وهو نبات متسلق لا يستطيع تنمية جذوره أو حتى القيام بعملية التمثيل الضوئي لتكوين غذائه، ونتيجة لذلك لا بد له من التطفل على نبات آخر من أجل النمو والبقاء على قيد الحياة، لذلك يبدأ في دراسة المواد الكيميائية المنبعثة من النباتات التي حوله ثم يرسل مواد مماثلة لها حتى يطمأن النبات الضحية من دون أن يلمسه، ثم بعد ذلك يهاجم النبات العائل وينمو على غذائه.
وتتمثل المشكلة بالنسبة لكثير من العلماء في أن تصرفات النبات في بعض الأحيان تبدو معقدة للغاية، لذلك قال أحد الباحثين ويدعى "كاربان" إنهم إذا فهوا كيف يحدث ذلك فسوف يشعرون بارتياح كبير في قبول هذه النتائج التي توصوا لها.
والنتيجة التي توصلوا إليها-
على الرغم من أنها غير مبنية على أساس علمي هي أن النبات لديه إحساس وعاطفة، وحب وكراهية، كما أن النبات يحب الموسيقى الكلاسيكية الهادئة ويكره الصخور، ويشعر بكل ما يحدث حوله.
وبعد التوصل لهذه النتيجة
بدأ الباحثون يفكرون إن كان النبات لديه هذه الصفات والقدرات، ولديه أيضا الإحساس والشعور، فلماذا لا يتم "تعليمه" مثل ما يقوم به مدربو الحيوانات في تعليمهم أشياء يقومون بها؟! لذلك قرر الباحثون دراسة النظام العصبي للنبات رغم أنهم يعتقدون بأن فكرة وجود جهاز عصبي للنبات شبه مستحيلة ولكن النتائج التي حصلوا عليها بعد دراستهم جعلت التفكير في هذا الأمر ممكنا، على الرغم من أن النبات لا يملك دماغا، ولكنه يملك نظاما خاصا به يشبه بالتأكيد الجهاز العصبي للحيوان ينقل به المعلومات لجميع أنحاء "جسمه" إن صح التعبير.
ويقول "اريك برينر" عالم النباتات في حديقة النباتات بنيويورك وعضو جمعية بيولوجيا أعصاب النبات:
"إن النبات يرسل إشارات كهربائية من جزء منه إلى جزء آخر، وهذه الإشارات معروفة لعلماء النبات ولكن، غير المعروف هو مغزاها"، ولذلك طلب مساعدة هؤلاء الباحثين للبحث عن المعلومات التي تساعد في التوصل إلى الحياة السرية للنبات.
منقول للفائدة
كشف باحثون كنديون عن أدلة مؤكدة تفيد بأن النبات الذي ينمو في "منطقة البحيرات الكبرى" قادر على فعل أشياء لا يستطيع أي نبات آخر أن يقوم بها، فهذا النبات- بحسب تأكيدات الباحثين- يستطيع التعرف على النباتات المنتمية إليه والنباتات التي لا تمت إليه بصلة، والمثير أنه يتعرف على فصائله ويقدم لهم معاملة خاصة وتفضيلية.
والأكثر غرابة أن هذا النبات إذا اكتشف أي نبات غريب ينمو معه في نفس الأرض لا يقدم له أي عون ويحاول بكل قسوة منع الغذاء عنه بسحب جذوره، ولكن إن وجد نباتا من نفس الفصيلة، حاول بشتى الطرق مساعدته وتسهيل حياته، وأصابت هذه النتيجة الباحثين بدهشة كبيرة، لأن معظم النباتات ليس لديها هذه القدرة النادرة.
قامت الباحثة "سوزان دادلي" عاملة البيئة النباتية والأستاذة بجامعة "ماكماستر" الكندية،
بأجراء الدراسة مع مجموعة من الطلاب من خريجي الكلية، وقالت إن النبات له "حياته الاجتماعية السرية"- بحسب تعبيرها- وإن "صاروخ البحر" ليس هو فقط الذي يمتلك هذه الميزة بل أن هناك ثلاث أنواع أخرى من النباتات بها الميزة نفسها وهي التعرف على النباتات من نفس فصيلتها من النباتات، وقد نشر هذا البحث في مجلة أكاديمية المملكة المتحدة الوطنية للعلوم.
وكانت "سوزان" ومن معها يبحثون في علاقة النباتات بعضها ببعض، وعن "الحياة السرية" للنبات خصوصا أنها كائنات غير منتقلة فوجدت أن هذه النباتات تتعرف على النباتات المتنافسة الموجودة حولها عن طريق تغيراتها من أشعة الشمس، وكل نبات له بضمة في ذلك، وتستطيع هذه النباتات التعرف على "أقربائها" والغريب عنها من خلال هذه الموجات، كما وجدت شيئا آخر أشد غرابة وهو أن تلك النباتات لها طرق في تجميع المعلومات عن النباتات الأخرى، عن طريق المواد الكيميائية التي تنطلق منها في التربة والهواء، وتعمل على استشعار هذه المواد وتحديد مكوناتها.
واندهش العلماء أيضا من نبات يعرف باسم "الرعاش"، وهو نبات متسلق لا يستطيع تنمية جذوره أو حتى القيام بعملية التمثيل الضوئي لتكوين غذائه، ونتيجة لذلك لا بد له من التطفل على نبات آخر من أجل النمو والبقاء على قيد الحياة، لذلك يبدأ في دراسة المواد الكيميائية المنبعثة من النباتات التي حوله ثم يرسل مواد مماثلة لها حتى يطمأن النبات الضحية من دون أن يلمسه، ثم بعد ذلك يهاجم النبات العائل وينمو على غذائه.
وتتمثل المشكلة بالنسبة لكثير من العلماء في أن تصرفات النبات في بعض الأحيان تبدو معقدة للغاية، لذلك قال أحد الباحثين ويدعى "كاربان" إنهم إذا فهوا كيف يحدث ذلك فسوف يشعرون بارتياح كبير في قبول هذه النتائج التي توصوا لها.
والنتيجة التي توصلوا إليها-
على الرغم من أنها غير مبنية على أساس علمي هي أن النبات لديه إحساس وعاطفة، وحب وكراهية، كما أن النبات يحب الموسيقى الكلاسيكية الهادئة ويكره الصخور، ويشعر بكل ما يحدث حوله.
وبعد التوصل لهذه النتيجة
بدأ الباحثون يفكرون إن كان النبات لديه هذه الصفات والقدرات، ولديه أيضا الإحساس والشعور، فلماذا لا يتم "تعليمه" مثل ما يقوم به مدربو الحيوانات في تعليمهم أشياء يقومون بها؟! لذلك قرر الباحثون دراسة النظام العصبي للنبات رغم أنهم يعتقدون بأن فكرة وجود جهاز عصبي للنبات شبه مستحيلة ولكن النتائج التي حصلوا عليها بعد دراستهم جعلت التفكير في هذا الأمر ممكنا، على الرغم من أن النبات لا يملك دماغا، ولكنه يملك نظاما خاصا به يشبه بالتأكيد الجهاز العصبي للحيوان ينقل به المعلومات لجميع أنحاء "جسمه" إن صح التعبير.
ويقول "اريك برينر" عالم النباتات في حديقة النباتات بنيويورك وعضو جمعية بيولوجيا أعصاب النبات:
"إن النبات يرسل إشارات كهربائية من جزء منه إلى جزء آخر، وهذه الإشارات معروفة لعلماء النبات ولكن، غير المعروف هو مغزاها"، ولذلك طلب مساعدة هؤلاء الباحثين للبحث عن المعلومات التي تساعد في التوصل إلى الحياة السرية للنبات.
منقول للفائدة
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار