المواد المضادة للتأكسد.. ما هي؟ وأين نجدها؟

المواد المضادة للتأكسد.. ما هي؟ وأين نجدها؟
كثر الحديث عن المواد المضادة للتأكسد وأصبح
حديث الجلسات بين الأصحاب وفي وسائل
الإعلام وفي الكثير من المناسبات الأخرى.
وكلما تحدث الناس عنه، كلما ازدادت علامات
الاستفهام التي تتعلق به. ويسعدنا جداً أن
نأخذك معنا في جولة مشوقة لتكتشفي ما
هي هذه المواد ومقدار أهميتها في أجسامنا
وحياتنا. فهيا بنا، في البداية، يجب أن نقول
أن المواد المضادة للتأكسد هي عناصر موجودة
في العديد من الخضار والفاكهة. وهي
طبيعياً تساعد الجسم على محاربة المواد المؤذية التي
تؤكسد خلايا الجسم والتي نتعرض لها يومياً.
إن عملية التأكسد تؤذي خلايا الجسم وتدمرها
كما يفعل الصدأ بالحديد، مما يعرضنا للكثير من
الأمراض.
نعم! المواد المضادة للتأكسد تساعد في حماية
خلايا الجسم من عملية التأكسد والضرر
ج ّ راء تع ّ رضنا لعوامل عديدة مثل الأش ّ عة
البنفسجية، التدخين، تل ّ وث الهواء، والتهاب
الأنسجة. لقد أثبتت الدراسات أن تناول كميات
كافية من المواد المضادة للتأكسد قد تزيد
من فاعلية جهاز المناعة في الجسم وبالتالي
تساعد في تخفيض مخاطر أمراض القلب،
بعض الأمراض السرطانية، الشيخوخة المبكرة،
مرض الباركينسون وداء الماء الأزرق الذي يصيب
العيون.
تتواجد المواد المضادة للتأكسد في بعض
الأطعمة وتكون على شكل فيتامينات، معادن
وغيرها من مكونات الطعام.
وكما نلاحظ أن المواد المضادة للتأكسد موجودة
خاص ة في الخضار والفاكهة الملونة. فلا تنسي
ً أن تتناولي على الأقل خمس حصص من الخضار
والفاكهة للحصول على المزيد من المواد
يومياً المضادة للتأكسد وغيرها من الفيتامينات والمعادن
والألياف الصحية.
وتمثل الحصة الواحدة = حبة خضار أو فاكهة، ½
كوب عصير طبيعي أو ½ فنجان خضار مطبوخة
أو مقطعة.
هل تعلمي أن القهوة مصدر غني بالمواد المضادة
للتأكسد. وبالنسبة لمحبي القهوة، يمكنها أن
تشكل نسبة عالية من مجموع هذه المواد في
نظامهم الغذائي.