ملتقى مديرية الزراعة في رفح

اسم المستخدم
كلمة المرور

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى مديرية الزراعة في رفح

اسم المستخدم
كلمة المرور

ملتقى مديرية الزراعة في رفح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى مديرية الزراعة في رفح

للإتصال بنا : تلفاكس 082135044

۞ بسم الله الرحمن الرحيم (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) (ق : 18) صدق الله العظيم

 أهلا وسهلا بكم في ملتقى مديرية الزراعة في رفح - أجمل الأوقات نتمناها لكم
نرحب بكل الزوار والاعضاء الذين انضموا لنا , ونتمنى لهم وقتا ممتعا ان شاء الله 

المواضيع الأخيرة

» نشرات زراعية قيمة حول زراعة بعض انواع الخضار .
عجائب التربة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن

» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
عجائب التربة I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار

» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
عجائب التربة I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير

» مجلة عالم الزراعة
عجائب التربة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة

» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
عجائب التربة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا

» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
عجائب التربة I_icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1

» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
عجائب التربة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر

» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
عجائب التربة I_icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا

» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
عجائب التربة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار

التقويم

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 839 مساهمة في هذا المنتدى في 346 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 345 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو احمدعز فمرحباً به.

اذاعة اسلامية

 

 


2 مشترك

    عجائب التربة

    م.ابراهيم الجزار
    م.ابراهيم الجزار
    Admin


    عدد المساهمات : 600
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 43

    عجائب التربة Empty عجائب التربة

    مُساهمة من طرف م.ابراهيم الجزار الإثنين يوليو 13, 2009 2:04 pm

    عندما يسير سكان المدن بسيارتهم في الطرقات التي تخترق الريف و المزارع نجدهم يعجبون بالمحاصيل الزراعية ، و هم يعلمون أنها تخرج من الأرض ،و لكنهم قلما يعيرون التربة التي تنبتها جانباً من الاهتمام . و على نقيض ذلك يهتم الممتازون من الفلاحين و الزراع بأنواع التربة و خواصها ،و لو أننا لا نتوقع من الغالبية منهم أن يقوموا بدارسة علمية لمادة التربة التي يتوقف عليها كسبهم و مستوى معيشتهم .
    و التربة عالم يفيض بالعجائب ، و لكنها عجائب لا يستطيع أن يصل إلى كنهها أو يكشف أمرها إلا العلوم و الدراسة العلمية ،و لذلك فإنني أحب أن أشير هنا إلى خواص التربة بإيجاز .

    و قد لا يستطيع القارئ أن يتابعني بسهولة عند سرد بعض النواحي و المصطلحات الفنية ، إلا أنني واثق من أنه سوف يتفق معي في أن عالم التربة مليء بالعجائب كما أنه سوف تروعه تلك العلاقات المتشابهة العديدة التي لا يمكن أن تكون قد تمت إلا عن تصميم و إبداع ، و لا شك أن ذلك سوف يقود القارئ إلى التفكير في المبدع الأعظم .

    فلننظر إلى التربة لكي نرى كيف تنتج من عوامل التعرية، وقد قسمت نواتج هذه العوامل إلى أقسام : فهنالك الطبقة المتخلفة السفلى تعلوها الكتل المتخلفة ثم فوق ذلك طبقة التربة . و جميع الطبقات تنتج من عملية التفتيت و التكسير التي تسببها عوامل التعرية . و للتربة أهمية خاصة بالنسبة لنا لأنها مصدر المواد الغذائية الهامة التي يحصل عليها النبات في أثناء نموه ، كما أنها ضرورية لتثبيت النباتات الأرضية فوق سطح الأرض .

    فعندما تتعرض الصخور النارية لعوامل التفتت تزول عنها تدريجياً القواعد القابلة للذوبان في الماء مثل الكلسيوم و الماجنيزيوم و البوتاسيوم ، و تتبقى أكاسيد السليكون و الألومونيوم و الحديد مكونة الغالبية الكبرى من التربة ، و لا يحب هذه العملية انخفاض كبير في المنسوب الفسفوري ، بينما يترتب عليها عادة ارتفاع في نسبة النيتروجين .

    و يؤدي تحلل عناصر السليكات الأصلية بتأثير عوامل التفتت هذه إلى تكون الصلصال ، و يشتمل الصلصال في المناطق المعتدلة و الباردة على نسبة كبيرة من السليكات غير المتبلورة و على كميات ضئيلة من غير السليكات ، أما في المناطق الاستوائية فترتفع في الصلصال نسبة الأكاسيد الطليقة و الأكاسيد المائية و الألومونيوم .

    و من الخواص الهامة للصلصال قدرته على تبادل الأيونات الموجبة (الكتيونات ) ، إذ تمكنه هذه الخاصية من الاحتفاظ بالقواعد القابلة للذوبان و اللازمة لنمو النبات و يؤدي ذلك إلى عدم انخفاض نسبة هذه المواد بالتربة انخفاضاً كبيراً أو انعداماً كلياً ، ومن ذلك نرى أن عمليات التفتت تؤدي من جهة إلى فقدان بعض المواد القاعدية القابلة للذوبان ،و لكنها تقدم في نفس الوقت طريقة أخرى للمحافظة على هذه المواد .

    و لا يتسع المقام لتناول العناصر الغذائية الأخرى اللازمة لحياة النبات فلننظر إذن إلى مشكلة أخرى و هي كيف الله المدبر الأعظم هيأ الظروف المناسبة لنمو النباتات في الأحقاب الجيولوجية القديمة ، و علم على استمرار حياتها و بقائها .

    فإذا سلمنا بأن هذه النباتات القديمة كان لها نفس الاحتياجات الغذائية مثل النباتات الحالية ، فلابد أن تكون القواعد القابلة للذوبان و كذلك المواد الفسفورية قد وجدت بكميات أكبر مما توجد عليه الآن . أما بالنسبة للنيتروجين فإن الوضع يختلف ، فالنباتات تحتاج إلى قدر كبير من المواد النيتروجينية ، و مع ذلك فإن قدرة التربة القديمة على الاحتفاظ بهذه المواد كانت ضعيفة . فكيف كانت النباتات الأولى تحصل إذن على حاجاتها من النيتروجين ؟

    هنالك شواهد تدل على أن الصخور النارية التي لم تتأثر بعوامل التفتت تحتوي على قدرة من النتروجين النشادري . و من الممكن أن تكون النباتات الأولى قد استفادت من هذا المصدر . و لكن هنالك مصادر أخرى غير ذلك ، هنالك البرق مثلاً ، وقد يظن كثير من الناس أن البرق يؤدي إلى تكوين أكاسيد النيتروجين التي تحصل عليها التربة بهذه الطريقة في صورة نترات بما يقرب من خمسة أرطال للفدان الواحد سنوياً ، وهو ما يعادل ثلاثين رطلاً من نترات الصوديوم ، وهذه كمية تكفي لبدء نمو النباتات.

    و يلاحظ أن كمية النيتروجين الذي يثبته البرق تكون في المناطق الاستوائية أكثر منها في المناطق الرطبة ، و هذه بدورها تزيد على الكمية التي تتكون في المناطق الصحراوية .

    و من ذلك نرى أن النتروجين يوزع على المناطق الجغرافية المختلفة بصورة متفاوتة تبعاً لمدى احتياج كل منطقة منها لهذا العنصر الهام .

    فمن الذي دبر كل ذلك ؟ إنه المدبر الأعظم .

    وعندما نتحدث عن المدبر الأعظم ، هل من الممكن أن نستدل بما بين النباتات و التربة من علاقات متشابكة و توافق عجيب متشابكة و توافق عجيب على وجود تدبير و غرض واضح في الطبيعة ؟ إننا لا نستطيع أن نجيب على هذا السؤال دون أن نتدبر مقتضياته بالنسبة لدائرة العلوم كلها .

    إن العلماء قد لا يستطيعون أن يتفقوا على تعريف واحد للطريقة العلمية ، و لكنهم متفقون جميعاً على أن العلوم تستهدف كشف قوانين الطبيعة . و لابد للمشتغل بالعلوم أن يسلم أولاً بوجود هذه القوانين حتى لا يكون متناقضاً مع نفسه . و قد أصبح من المحال أن ينكر أحد وجود هذه القوانين بعد اكتشاف الإنسان الكثير منها في ضمن ميادين البحث و من الطبيعي أن يتساءل الإنسان بعد كل ذلك : لماذا وجدت هذه القوانين ؟ و لماذا قامت بين الأشياء المختلفة ،ومن بينها التربة و النبات ، تلك العلاقات العديدة التي تتسم بذلك التوافق الرائع بين القوانين مما يؤدي إلى تحقيق النفع و الفائدة ؟

    إننا نعترف بأننا وقد وصلنا إلى هذا الحد من التفكير قد اقتربنا من الحد الفاصل بين العلوم و الفلسفة . فكيف نفسر كل ذلك النظام و الإبداع الذي يسود هذا الكون ؟

    هنالك حلان :فإما أن يكون هذا النظام قد حدث بمحض المصادفة، و هو مالا يتفق مع المنطق أو الخبرة ، و مالا يتفق في الوقت نفسه مع قوانين الديناميكا الحرارية التي يأخذ بها الحديثون من رجال العلوم . و إما أن يكون هذا النظام قد وضع بعد تفكير و تدبر ، و هو الرأي الذي يقبله العقل و المنطق . و هكذا نرى أن العلاقة بين النبات و التربة تشير إلى حكمة الخالق و تدل على بديع تدبيره .

    و أنا واثق أن الأخذ بهذا الرأي سوف يثير انتقاد المعارضين لهذا الاتجاه ممن لا يؤمنون بوجود الحكمة أو الغرض وراء ظواهر الطبيعة و قوانينها ، و معظم هؤلاء ممن يأخذون بالتفسيرات الميكانيكية و يظنون أن النظريات التي يصلون إليها في تفسير ظواهر الكون تمثل الحقيقة بعينها و لكن هنالك من المسوغات ما يدعو إلى الاعتقاد أن ما وصلنا إليه من التفسيرات و النظريات العلمية ليس إلا تفسيرات مؤقتة ، وليست لها صفة الإطلاق أو الثبات . فإذا ما سلمنا بهذا الرأي تضاءل خطر المعارضين في غرضية الكون أو وجود غاية منه ، فمما لاشك فيه أن هنالك حكمة و تصميماً وراء كل شيء سواء في السماء التي فوقنا أو الأرض التي من تحتنا . إن إنكار وجود المصمم و المبدع الأعظم يشبه في تجافيه مع العقل و المنطق ما يحدث عندما يبصر الإنسان حقلاً يموج بنباتات القمح الصفراء الجميلة ثم ينكر في نفس الوقت وجود الفلاح الذي زرع و الذي يسكن في البيت الذي يقوم بجوار الحقل .


    منقول من:*ـ إختصاصي فيزياء التربة ـ حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة أبووا ـ أستاذ بجامعة كاليفورنيا ـ عضوا جمعية علم التربة أمريكا ـ اختصاصي في تركيب التربة و حركة الماء بها .

    المصدر : عن كتاب "الله يتجلى في عصر العلم .."fقلم : جون كلوفر مونسما ترجمة الدكتور الدمرداش عبد المجيد سرحان الناشر مؤسسة الحلبي و شركاه للنشر و التوزيع القاهرة
    avatar
    شريف الشاعر


    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 07/06/2009

    عجائب التربة Empty عجائب التربة

    مُساهمة من طرف شريف الشاعر الإثنين يوليو 20, 2009 5:38 pm

    مشكوووووووووور اخ ابراهيم علي هدا الموضوع الجيد ووفقك الله
    م.ابراهيم الجزار
    م.ابراهيم الجزار
    Admin


    عدد المساهمات : 600
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 43

    عجائب التربة Empty رد: عجائب التربة

    مُساهمة من طرف م.ابراهيم الجزار الجمعة يناير 15, 2010 1:06 am

    ششكرا على مروك اخي شريف

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 9:28 am