الصياد زياد الأقرع ( ٣٨ عاماً) يؤكد
في حديث ل"فلسطين" أن معاناة
الصيادين تزداد مع الأيام سوءاً،
خاصة في ظل منعهم من دخول
البحر إلا لمسافة محدودة لا تتجاوز
ثلاثة أميال، ما حرمهم من إمكانية
صيد أنواع من الأسماك لا تتواجد إلا
في مساحة على عمق أبعد، تعذر
عليهم الوصول إليها.
وتتنافى هذه الممارسات الإسرائيلية
وبنود العهد الدولي الخاص بالحقوق
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
والتي نصت على أنه "لجميع
الشعوب، وراء أهدافها
سعياً الخاصة، التصرف الحر بثرواتها
ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأي
التزامات منبثقة عن مقتضيات
التعاون الاقتصادي الدولي القائم
على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن
القانون الدولي، ولا يجوز في أي حال
حرمان أي شعب من أسباب عيشه
الخاصة".
ويشير الأقرع إلى أن الزوارق الحربية
الإسرائيلية لا تفارق عرض البحر،
وتطلق النار عليهم أو تعتقلهم
أو تدمر أدواتهم ومراكب صيدهم
رغم وجودهم داخل نطاق المنطقة
المسموح لهم الصيد فيها.
ويضيف: "الاحتلال يحارب قطاع
غزة ويتسبب في حرمانه من أهم
مصدر غذائي، ناهيك عن حرمان
الصيادين من استغلال مواسم
الصيد المشهورة، خاصة في مثل
هذا الوقت من العام الذي يتكاثر فيه
صيد سمك "الوطوط" والعصافير".
ويتحسر الأقرع -وهو والد ٦ أشخاص-
على حاله وحال أقرانه، قائلاً: "الله
يرحم أيام زمان، لما كنا ندخل للبحر
ونرجع بالسمك والرزق"، مناشداً
كافة المؤسسات الحقوقية بالضغط
على قوات الاحتلال للسماح لهم
بممارسة مهنتهم بحرية ودون
وعلى مقربة من الأقرع، يشير ابن
عمه الصياد عدنان ( ٤٨ إلى أنه
عاماً) تعود ركوب البحر وصيد الأسماك
منذ طفولته، حيث ورث مهنته عن
آبائه وأجداده بحكم وجود مسكن
عائلته على مقربة من البحر.
ونوه إلى أنه لا يستطيع ترك مهنة
الصيد رغم ما يحل بهم من تضييق،
والسبب في ذلك أنه لا يملك مهنة
أخرى تكون بديلاً عن مهنته الشاقة.
ويخشى الأقرع من ضياع موسم
الصيد الحالي، والذي يبدأ من شهر
أبريل ويمتد ليونيو المقبلين، حيث
يشهد ذروة السمك المُهاجر المتواجد
على مسافة بعيدة نسبياً تزيد عن
الثلاثة أميال خاصة سمك السردين
ذي الاستهلاك العالي لدى سكان
القطاع.
وكانت زوارق الاحتلال التي تجوب
عرض البحر ص ّ عدت في الآونة
الأخيرة من حملات استهدافها
للصيادين الفلسطينيين، فلا
يكاد يمضي يوم دون أن تطلق نيران
رشاشاتها وقذائفها باتجاه قواربهم
وهو ما أدى إلى إصابة الصياد حازم
القرعان ( ٢٧ بعيار ناري في رأسه
عاماً) قبل أيام على مقربة من شاطئ بيت
لاهيا شمال قطاع غزة.
ويؤكد نقيب الصيادين
الفلسطينيين نزار عياش أن حجم
الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية
في تزايد مستمر ضد الصيادين ،
خاصة في أعقاب الحرب العدوانية
الأخيرة على القطاع حيث تعمل
سلطات الاحتلال جاهدة على
استدراج الصيادين ومساومتهم
للعمل مع أجهزة مخابراتها أو
اعتقالهم ومصادرة ممتلكاتهم.
وحذر عياش من استمرار تدهور
الأوضاع المعيشية لقرابة ٣٦٠٠
صياد يعملون في مهنة الصيد،
ويعيلون عشرات الآلاف من الأُسر،
مبيناً أن الحصار الاقتصادي والبحري
أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين
الصيادين إلى ٨٠ ٪.
وبيَّن عياش ل"فلسطين" أن نقابة
الصيادين قدمت بعض المساعدات
الجزئية للصيادين في إطار سعيها
الجاد للتخفيف من معاناتهم
وتعويضهم عن جزء من الخسائر
التي لحقت بهم، إلى أن
مشيراً خسائر قطاع الصيد المباشرة وغير
المباشرة تقدر بأكثر من ١٧ مليون
دولار.
وأكد أن نقابته وجهت رسائل
مخاطبة لكافة المؤسسات
الحقوقية الدولية للضغط على
الاحتلال من أجل وقف اعتداءاته
ومضايقاته للصيادين والكف عن
ابتزازهم وممارسة الضغوط عليهم
بالحبس لساعات تحت التحقيق
والتعذيب، واحتجاز قوارب صيدهم.
في حديث ل"فلسطين" أن معاناة
الصيادين تزداد مع الأيام سوءاً،
خاصة في ظل منعهم من دخول
البحر إلا لمسافة محدودة لا تتجاوز
ثلاثة أميال، ما حرمهم من إمكانية
صيد أنواع من الأسماك لا تتواجد إلا
في مساحة على عمق أبعد، تعذر
عليهم الوصول إليها.
وتتنافى هذه الممارسات الإسرائيلية
وبنود العهد الدولي الخاص بالحقوق
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
والتي نصت على أنه "لجميع
الشعوب، وراء أهدافها
سعياً الخاصة، التصرف الحر بثرواتها
ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأي
التزامات منبثقة عن مقتضيات
التعاون الاقتصادي الدولي القائم
على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن
القانون الدولي، ولا يجوز في أي حال
حرمان أي شعب من أسباب عيشه
الخاصة".
ويشير الأقرع إلى أن الزوارق الحربية
الإسرائيلية لا تفارق عرض البحر،
وتطلق النار عليهم أو تعتقلهم
أو تدمر أدواتهم ومراكب صيدهم
رغم وجودهم داخل نطاق المنطقة
المسموح لهم الصيد فيها.
ويضيف: "الاحتلال يحارب قطاع
غزة ويتسبب في حرمانه من أهم
مصدر غذائي، ناهيك عن حرمان
الصيادين من استغلال مواسم
الصيد المشهورة، خاصة في مثل
هذا الوقت من العام الذي يتكاثر فيه
صيد سمك "الوطوط" والعصافير".
ويتحسر الأقرع -وهو والد ٦ أشخاص-
على حاله وحال أقرانه، قائلاً: "الله
يرحم أيام زمان، لما كنا ندخل للبحر
ونرجع بالسمك والرزق"، مناشداً
كافة المؤسسات الحقوقية بالضغط
على قوات الاحتلال للسماح لهم
بممارسة مهنتهم بحرية ودون
وعلى مقربة من الأقرع، يشير ابن
عمه الصياد عدنان ( ٤٨ إلى أنه
عاماً) تعود ركوب البحر وصيد الأسماك
منذ طفولته، حيث ورث مهنته عن
آبائه وأجداده بحكم وجود مسكن
عائلته على مقربة من البحر.
ونوه إلى أنه لا يستطيع ترك مهنة
الصيد رغم ما يحل بهم من تضييق،
والسبب في ذلك أنه لا يملك مهنة
أخرى تكون بديلاً عن مهنته الشاقة.
ويخشى الأقرع من ضياع موسم
الصيد الحالي، والذي يبدأ من شهر
أبريل ويمتد ليونيو المقبلين، حيث
يشهد ذروة السمك المُهاجر المتواجد
على مسافة بعيدة نسبياً تزيد عن
الثلاثة أميال خاصة سمك السردين
ذي الاستهلاك العالي لدى سكان
القطاع.
وكانت زوارق الاحتلال التي تجوب
عرض البحر ص ّ عدت في الآونة
الأخيرة من حملات استهدافها
للصيادين الفلسطينيين، فلا
يكاد يمضي يوم دون أن تطلق نيران
رشاشاتها وقذائفها باتجاه قواربهم
وهو ما أدى إلى إصابة الصياد حازم
القرعان ( ٢٧ بعيار ناري في رأسه
عاماً) قبل أيام على مقربة من شاطئ بيت
لاهيا شمال قطاع غزة.
ويؤكد نقيب الصيادين
الفلسطينيين نزار عياش أن حجم
الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية
في تزايد مستمر ضد الصيادين ،
خاصة في أعقاب الحرب العدوانية
الأخيرة على القطاع حيث تعمل
سلطات الاحتلال جاهدة على
استدراج الصيادين ومساومتهم
للعمل مع أجهزة مخابراتها أو
اعتقالهم ومصادرة ممتلكاتهم.
وحذر عياش من استمرار تدهور
الأوضاع المعيشية لقرابة ٣٦٠٠
صياد يعملون في مهنة الصيد،
ويعيلون عشرات الآلاف من الأُسر،
مبيناً أن الحصار الاقتصادي والبحري
أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين
الصيادين إلى ٨٠ ٪.
وبيَّن عياش ل"فلسطين" أن نقابة
الصيادين قدمت بعض المساعدات
الجزئية للصيادين في إطار سعيها
الجاد للتخفيف من معاناتهم
وتعويضهم عن جزء من الخسائر
التي لحقت بهم، إلى أن
مشيراً خسائر قطاع الصيد المباشرة وغير
المباشرة تقدر بأكثر من ١٧ مليون
دولار.
وأكد أن نقابته وجهت رسائل
مخاطبة لكافة المؤسسات
الحقوقية الدولية للضغط على
الاحتلال من أجل وقف اعتداءاته
ومضايقاته للصيادين والكف عن
ابتزازهم وممارسة الضغوط عليهم
بالحبس لساعات تحت التحقيق
والتعذيب، واحتجاز قوارب صيدهم.
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار