مع سقوط أولى قطرات المطر في فصل الخير يستعد المزارع الفلسطيني لتجهيز حقله من اجل استقبال موسم زراعي جديد.. ومن أشهر المزروعات في فصل الشتاء محصول البازلاء لامتيازه بالعديد من المواصفات التي تدفع المزارع الفلسطيني للاستمرار في زراعته ومن هذه الميزات أن اغلب إنتاج محصول البازلاء يستهلك محليا ولا يحتاج إلى تصدير في معظم الأحوال.
وعليه لا يعاني مزارعو البازلاء من مشاكل كبيرة في التسويق كما أن إنتاج البازلاء وأسعارها مرضية، خصوصا مع انخفاض تكاليف زراعتها "يمكن استغلال الأرض المزروعة بنبات البازلاء بعد انتهاء فترة إنتاجها وذلك بزراعتها بالمحاصيل الصيفية في حالة تساقط كميات مناسبة من الأمطار في نهاية الموسم وفيما يلي نبذه مختصرة حول عمليات الزراعة لمحصول البازلاء:
تبدأ عمليات تحضير التربة لزراعة البازلاء بحرث الأرض بعد حصاد المحصول السابق مباشرة للتخلص من مخلفاته والحفاظ على رطوبة التربة، ثم تحرث عدة حرثات عميقة متعامدة بحيث يترك بين الحرثة والأخرى فترة زمنية كافية لتتعرض التربة لأطول فترة ممكنة لأشعة الشمس، ثم يسوى سطح التربة وتنعم وتضاف إليها الأسمدة المختلفة.
تحضير التربة..
تبدأ عمليات تحضير التربة لزراعة البازلاء بحرث الأرض بعد حصاد المحصول السابق مباشرة للتخلص من مخلفاته والحفاظ على رطوبة التربة، ثم تحرث عدة حرثات عميقة متعامدة بحيث يترك بين الحرثة والأخرى فترة زمنية كافية لتتعرض التربة لأطول فترة ممكنة لأشعة الشمس، ثم يسوى سطح التربة وتنعم وتضاف إليها الأسمدة التالية للدونم الواحد:
2-3 م3 سماد عضوي متخمر جيداً.
9 كجم سماد يوريا 46%
17 كجم سوبر فوسفات 46%.
16 كجم سلفات البوتاسيوم 50%
يوزع السماد البلدي بانتظام كما تنثر الأسمدة الكيماوية بعد خلطها على كامل سطح التربة وتقلب جميعها بالأرض بحرثها حراثة سطحية بما يعرف بالجروفر ويمكن بعد ذلك تنعيم الأرض وتخطيطها إلى خطوط البعد بينها 60 سم في حال الزراعة إلى جانب واحد من الخط أو 75-80 سم في حال الزراعة على جانبي الخط، ويكون عادة اتجاه الخطوط شرق /غرب إذا كانت الزراعة على جانب واحد من الخط أو شمال /جنوب إذا زرعت البذور على جانبي الخط، أما بالنسبة لطول الخطوط فيحددها درجة استواء الأرض ثم تنثر بذور البازلاء بدرجة خفيفة بحيث تبعد البذرة عن الأخرى 5 – 6 سم ثم ثحرت مرة اخرى بواسطة الحيوان المخصص لذلك وتعتبر الزراعة بهذه الطريقة هي افضل الطرق لزراعة البازلاء الا ان هناك مزارعين يمارسون الزراعة بما يعرف بالنثر أو البذار بحيث لا يقسم الارض الى خطوط ويكتفي ببذر بذور البازلاء على كافة اجزاء التربة ومن تم الحرث بالجروفر وتستعمل في هذه الطريقة كمية من البذور تقدر بشوال " 50 كجم " لكل ثلاثة دونمات .
لزراعة البذر عيوب
وللزراعة بطريقة البذر نقاط ضعف منها عدم انتظام كثافة النبات واستهلاك كمية أكبر من البذور وبالتالي زيادة تكاليف الإنتاج بالإضافة إلى صعوبة إجراء عمليات الخدمة من تعشيب وإضافة أسمدة وغيرها كما ان هذه الطريقة تتسبب في انحناء النبات في مرحلة النضج وتلوث القرون بالطين وإصابتها بالعفن بعكس الزراعة في خطوط ولكن المزارع يقدم على الزراعة بالبذر لاعتقاده بسهولتها وأنها تدر إنتاجا أكثر وهذا لا يتحقق البتة.
المصدر: فلسطين
وعليه لا يعاني مزارعو البازلاء من مشاكل كبيرة في التسويق كما أن إنتاج البازلاء وأسعارها مرضية، خصوصا مع انخفاض تكاليف زراعتها "يمكن استغلال الأرض المزروعة بنبات البازلاء بعد انتهاء فترة إنتاجها وذلك بزراعتها بالمحاصيل الصيفية في حالة تساقط كميات مناسبة من الأمطار في نهاية الموسم وفيما يلي نبذه مختصرة حول عمليات الزراعة لمحصول البازلاء:
تبدأ عمليات تحضير التربة لزراعة البازلاء بحرث الأرض بعد حصاد المحصول السابق مباشرة للتخلص من مخلفاته والحفاظ على رطوبة التربة، ثم تحرث عدة حرثات عميقة متعامدة بحيث يترك بين الحرثة والأخرى فترة زمنية كافية لتتعرض التربة لأطول فترة ممكنة لأشعة الشمس، ثم يسوى سطح التربة وتنعم وتضاف إليها الأسمدة المختلفة.
تحضير التربة..
تبدأ عمليات تحضير التربة لزراعة البازلاء بحرث الأرض بعد حصاد المحصول السابق مباشرة للتخلص من مخلفاته والحفاظ على رطوبة التربة، ثم تحرث عدة حرثات عميقة متعامدة بحيث يترك بين الحرثة والأخرى فترة زمنية كافية لتتعرض التربة لأطول فترة ممكنة لأشعة الشمس، ثم يسوى سطح التربة وتنعم وتضاف إليها الأسمدة التالية للدونم الواحد:
2-3 م3 سماد عضوي متخمر جيداً.
9 كجم سماد يوريا 46%
17 كجم سوبر فوسفات 46%.
16 كجم سلفات البوتاسيوم 50%
يوزع السماد البلدي بانتظام كما تنثر الأسمدة الكيماوية بعد خلطها على كامل سطح التربة وتقلب جميعها بالأرض بحرثها حراثة سطحية بما يعرف بالجروفر ويمكن بعد ذلك تنعيم الأرض وتخطيطها إلى خطوط البعد بينها 60 سم في حال الزراعة إلى جانب واحد من الخط أو 75-80 سم في حال الزراعة على جانبي الخط، ويكون عادة اتجاه الخطوط شرق /غرب إذا كانت الزراعة على جانب واحد من الخط أو شمال /جنوب إذا زرعت البذور على جانبي الخط، أما بالنسبة لطول الخطوط فيحددها درجة استواء الأرض ثم تنثر بذور البازلاء بدرجة خفيفة بحيث تبعد البذرة عن الأخرى 5 – 6 سم ثم ثحرت مرة اخرى بواسطة الحيوان المخصص لذلك وتعتبر الزراعة بهذه الطريقة هي افضل الطرق لزراعة البازلاء الا ان هناك مزارعين يمارسون الزراعة بما يعرف بالنثر أو البذار بحيث لا يقسم الارض الى خطوط ويكتفي ببذر بذور البازلاء على كافة اجزاء التربة ومن تم الحرث بالجروفر وتستعمل في هذه الطريقة كمية من البذور تقدر بشوال " 50 كجم " لكل ثلاثة دونمات .
لزراعة البذر عيوب
وللزراعة بطريقة البذر نقاط ضعف منها عدم انتظام كثافة النبات واستهلاك كمية أكبر من البذور وبالتالي زيادة تكاليف الإنتاج بالإضافة إلى صعوبة إجراء عمليات الخدمة من تعشيب وإضافة أسمدة وغيرها كما ان هذه الطريقة تتسبب في انحناء النبات في مرحلة النضج وتلوث القرون بالطين وإصابتها بالعفن بعكس الزراعة في خطوط ولكن المزارع يقدم على الزراعة بالبذر لاعتقاده بسهولتها وأنها تدر إنتاجا أكثر وهذا لا يتحقق البتة.
المصدر: فلسطين
الإثنين فبراير 24, 2014 7:58 pm من طرف عبدالرحمن
» حالة الطقس اليوم فى مدينة رفح ***
الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 10:12 pm من طرف م.ابراهيم الجزار
» نشرات زراعية حول زراعة وانتاج بعض انواع اشجار الفاكهة
الثلاثاء مايو 28, 2013 10:15 pm من طرف بانشير
» مجلة عالم الزراعة
الخميس ديسمبر 13, 2012 9:20 pm من طرف أبوبراءة
» زراعة الخيار داخل البيوت البلاستيكية
الخميس أغسطس 16, 2012 9:14 pm من طرف محمد العرجا
» بعض المشاكل التي تتعرض لها نباتات البندورة أثناء نموها
الخميس يوليو 19, 2012 3:01 am من طرف جليل1
» نشرات زراعية حول تربية ورعاية الابقار والاغنام
الأربعاء يونيو 27, 2012 7:28 am من طرف ابوالشاطر
» مجلة الزراعة الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح السورية
الخميس مارس 22, 2012 1:12 pm من طرف محمد العرجا
» البطاطا المسلوقة تمتص الدهون من الجسم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 2:43 pm من طرف م.ابراهيم الجزار